من المتوقع أن يصل حجم السوق العالمية لتأجير السيارات إلى 214 مليار دولار بحلول عام 2027؛ مقارنة مع 92.9 مليار دولار عام 2019، بمعدل نمو سنوى مركب قدره %10.7 خلال الفترة من 2020 إلى 2027.
وفق تقرير لموقع «pr news wire» الهندي، يعود النمو المتوقع فى حجم سوق تأجير السيارات إلى انخفاض معدل تملك السيارات بين جيل الألفية، وزيادة الطلب على خدمات النقل ونمو القطاع السياحى الذى يعتمد على خدمات تأجير السيارات فى العديد من الدول.
ومن بين العوامل المؤثرة فى نمو سوق تأجير السيارات: إدخال السيارات الكهربائية فى خدمات التأجير، فى ظل المبادرات الحكومية لتشجيع استخدام هذه السيارات وتزايد الوعى بمخاطر التلوث البيئي.
ويلعب التطور التكنولوجى دورًا مهمًا فى تطور سوق تأجير السيارات؛ إذ يسمح للمشغلين بتقديم خدمات أفضل لعملائهم من خلال تطبيقات الحجز المريحة للعملاء.
وتستحوذ أمريكا الشمالية على الحصة الأكبر من إيرادات سوق تأجير السيارات العالمية وفق تقديرات 2019، ويتوقع أن ينمو القطاع بشكل كبير خلال الفترة من 2020 وحتى 2027.
ومع ذلك؛ يتوقع أن تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى معدل نمو خلال هذه الفترة، وسط توقعات أن يشهد نشاط تأجير السيارات ذاتية القيادة زخمًا قويًا فى السنوات القادمة.
ومن المتوقع أن يحتفظ قطاع السيارات الاقتصادية بأكبر حصة فى سوق تأجير السيارات؛ نظرًا للكفاءة العالية فى استهلاك الوقود لهذه السيارات مما يشجع المشغلين على الاعتماد عليها.
ومع ذلك؛ تسجل سوق تأجير السيارات الفاخرة نموًا ملحوظًا فقد قُدرت قيمتها بحوالى 10 مليارات دولار فى عام 2016، لكنها قفزت عام 2019 إلى 16.6 مليار دولار ومن المتوقع أن تصل إلى 60.4 مليار دولار بنهاية عام 2026، بمعدل نمو سنوى مركب قدره %20 خلال الفترة 2021-2026.
ومن المتوقع أن تستحوذ أمريكا الشمالية على أكبر حصة فى سوق تأجير السيارات الفاخرة بما يقرب من %50 من السوق العالمية، تليها أوروبا التى تستحوذ على نحو %29 من حصة السوق.
وبالنسبة لوسائل الربط بين العملاء والمشغلين فى سوق تأجير السيارات، فإن الإنترنت يستحوذ على الحصة الأكبر من النشاط بسبب انتشار الأجهزة المحمولة ونمو إنترنت الأشياء.
المال ـ خاص