اجتمع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بقيادات المجلس الأعلى للآثار، لبحث الاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها عندما يتقرر فتح المتاحف والمواقع الأثرية.
وأضاف بيان صادر عن الوزارة، أنه تم اعتماد ضوابط السلامة الصحية التي يجب تطبيقها واتباعها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين والأثريين والمفتشين وأمناء المتاحف وجميع العاملين بها، إضافة إلى توفير سبل الوقاية والحماية لهم.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه من ضمن الضوابط: تحديد عدد الزائرين في الأماكن المغلقة والطاقة الاستيعابية لها كل ساعة، إضافة إلى توفير سبل الوقاية بالمداخل والمخارج وشباك التذاكر وغيرها من الضوابط التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
كما تمت مناقشة خطة للفتح التدريجي لبعض المتاحف والمواقع الأثرية، تمهيدًا للفتح الكلي لها عندما يتقرر ذلك.
كما تم اختيار وتحديد مجموعة من المواقع والمتاحف لفتحها كمرحلة أولى خلال الأسابيع القادمة في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ ومرسى مطروح.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالمجلس، آلية أعمال تعقيم المتاحف والمواقع الأثرية استعدادا لعملية الفتح وذلك بالتعاون مع مركز البحوث بالوزارة وتحت إشراف مباشر من المرممين و الأثريين.