قام الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية، بزيارة قلعة قايبتاي الأثرية ومتحف المجوهرات الملكية، في ضوء ضوابط السلامة الصحية التي اعتمدها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار لإعادة فتحهما للزيارة.
يأتي ذلك خلال جولته بمحافظة الإسكندرية لمتابعة مشروع تطوير وإحياء منطقة المنتزه السياحية وتفقُّد بعض المنشآت الفندقية التي حصلت على شهادة السلامة الصحية.
وخلال الجولة أشار العناني إلى أنه تم أيضًا إعادة فتح متحف الإسكندرية القومي، ومنطقة كوم الشقافة، وعامود السواري، في إطار خطة الوزارة لإعادة الفتح التدريجي لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية.
الجدير بالذكر أن قلعة قايتباي أنشئت بين عامي (882- 884 هـ/ 1477– 1479 م)، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط، أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي (882- 884 هـ/ 1477– 1479 م) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدَّم نهائيًّا سنة (702 هـ/ 1303 م) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية.
واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مُطلّ على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.
يقع متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، ويعتبر المتحف من أجمل المتاحف وأروعها إذ إنه يوجد بقصر الأميرة فاطمة الزهراء ويعد قطعة معمارية نادرة تمثل الطراز الأوروبي في القرن التاسع عشر.
ويضم المتحف 11 ألفًا و500 قطعة تخصّ أبناء الأسرة العلوية، منها مجموعة الأمير محمد على توفيق التى تضم 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب، وفيها 2753 فصًّا من الماس البرلنت والفلمنك وكيس نقود من الذهب المرصع بالماس، بالإضافة إلى ساعة جيب السلاطين العثمانيين و6 كاسات من الذهب مرصعة بـ977 فصًّا من الماس.