بادرت شركة قناة السويس للحاويات، بالتعاون مع مؤسسة بنك الطعام المصري، بدعم الأُسر الأكثر احتياجًا بمحافظتي بورسعيد وشمال سيناء من خلال تزويدهم بكل احتياجاتهم الغذائية خلال شهر رمضان الكريم؛ في واحدة من سلسلة مبادرات مجتمعية تبنّتها الشركة على مدار 17 عامًا لتعزيز أواصر التنمية المستدامة بمنطقة شبة جزيرة سيناء.
من جانبه صرح هاني النادي، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والعلاقات العامة بشركة قناة السويس للحاويات، قائلًا: “انطلاقًا من قيمنا الراسخة تجاه تنمية المجتمع، سارعت شركة قناة السويس للحاويات بإمداد 2600 أسرة من أهالي بورسعيد وشمال سيناء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء خلال شهر رمضان، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بنك الطعام المصري، وباستثمارات تُقدر بحوالي نصف مليون جنيه مصري، حيث شارك عدد كبير من أبناء الشركة في هذا العمل الجليل إيمانًا منهم بدورهم المسئول في رفع العبء المادي الذي يقع على كاهل الأُسر الأكثر احتياجًا بالمنطقة.”
وأضاف: “فعلى قرابة عقدين من الزمان، دائمًا ما تكلل المبادرات المجتمعية لشركة قناة السويس للحاويات الجهود الحثيثة للحكومة المصرية تجاه إحداث تنمية شاملة بمنطقة شبة جزيرة سيناء بوجه عام ومساندة كل أجهزة الدولة للنهوض بالمناحي المعيشية للفئات الأًوْلى بالرعاية بمحافظتي بورسعيد وشمال سيناء على وجه الخصوص.”
من جانبه، عقب محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، قائلًا: “نثمّن التعاون مع شركة قناة السويس للحاويات، والذي لا يعدّ الأول من نوعه، بل سبق أن تكاتفنا سويًّا خلال العام الماضي لدعم العمالة اليومية للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على دخل الأسر الأقل حظاً بمحافظة بورسعيد. وهذا العام، نعمل على تأمين الغذاء للعديد من أهالي شمال سيناء خلال الشهر الكريم بفضل مساهمة شركة قناة السويس للحاويات. فنحن في بنك الطعام المصري، نقدر المساعي الجادة لكيانات القطاع الخاص ونسعى لإتمام شراكات تثمر عن حياة أفضل للمجتمعات المهمشة وتساند الدولة في خططها التنموية”.