علق نصر الدين عبدالقيوم، والي مدينة القضارف بالسودان، اليوم الأحد، على الهجوم الذي شنته قوات إثيوبية بالمدرعات والراجمات على معسكر تابع للجيش السوداني.
وأكد عبدالقيوم في تصريحات نقلتها صحيفة “السوداني” السودانية، أن “ما جرى بمعسكر الأنفال عبارة عن اشتباكات محدودة بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني بدأت عند الرابعة عصرا اليوم”.
وأوضح أن “القوات الإثيوبية درجت على المناوشات سنويا عند كل بداية الموسم الزراعي، منوها إلى أنه لا توجد خسائر وسط الجيش عدا إصابة خفيفة لجندي واحد”.
ولفت إلى أن “معسكر الأنفال يقع شرق العطبراوي ويتميز بموقع هام لذلك تسعى القوات الإثيوبية للسيطرة عليه”.
يشار إلى أن “الجيش السوداني تصدى للهجوم شنته الميليشيات الإثيوبية مدعومة من الجيش بالمدرعات والراجمات علي معسكر الأنفال بمحلية القلابات الشرقية”.
وذكرت أن “ميليشيات إثيوبية شنت هجوما مماثلا قبل 3 أسابيع أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب في منطقة على الحدود بين البلدين”.
وكانت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف شهدت توترا جديدا حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين”.