ارتفعت أسعار النفط نحو دولارين للبرميل يوم الاثنين بعد أنباء عن توقف إنتاج الخام في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي، وهو ما أضاف إلى المكاسب السابقة الناجمة عن تصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.06 دولار أو 2.9% إلى 73.10 دولار للبرميل الساعة 1:24 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1824 بتوقيت جرينتش)، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.99 دولار للبرميل، بارتفاع 1.97 دولار أو 2.9%.
وقالت إكوينور إنها أوقفت الإنتاج من حقل يوهان سفيردروب النفطي التابع لها، وهو الأكبر في غرب أوروبا، بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.
وقال متحدث باسم إكوينور إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس لرويترز إن أسعار النفط مددت مكاسبها بسبب أنباء الانقطاع، وهو ما يشير إلى تشديد محتمل في سوق الخام في بحر الشمال. وتدعم الإمدادات المادية من النفط الخام من بحر الشمال مجمع العقود الآجلة لبرنت.
كما ارتفعت الأسعار مع تصاعد حرب روسيا في أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي تراجع كبير لسياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب أعماق روسيا، حسبما قال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين يوم الاثنين إن روسيا سترد على ما أسماه قرارًا متهورًا من قبل إدارة بايدن، بعد أن حذر سابقًا من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
ذكر توني سيكامور، محلل الأسواق في آي جي، أن إذن بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد القوات الروسية حول كورسك قد يعيد الاهتمام الجيوسياسي إلى النفط، نظرًا لأنه يمثل تصعيدًا في التوترات هناك، خاصةً مع انضمام القوات الكورية الشمالية إلى الصراع.