قامت السلطات الكتالونية اليوم السبت، بفرض تدابير عزل على منطقة تضمّ حوالي 200 ألف نسمة في محيط مدينة ليريدا شمال شرقي البلاد، بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ.
وحسب «سكاي نيوز عربية»، قال الرئيس الكتالوني الاستقلالي كيم تورا: “قررنا عزل منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا)، استناداً إلى قاعدة بيانات تؤكد ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بالفيروس “.
وتحتل إسبانيا المرتبة الخامسة عالميا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث بلغت 297 ألفا و625 حالة، في حين سجلت الدولة 28 ألفا و385 وفاة.
وأعلن تورا أن إجراءات العزل ستدخل حيز النفيذ ظهر اليوم، وتشمل فرض قيود على الدخول والخروج من هذه المنطقة.
وكانت إسبانيا أكبر بؤوة لتفشي فيروس كورونا في القارة الأوروبية، تليها إيطاليا التي أصاب فيها الفيروس أكثر من 241 ألف شخص، وتسبب بوفاة نحو 35 ألفا آخرين.
وفي أواخر يونيو الماضي، اكتشف علماء فيروسات إسبان ما يعتقدون أنه آثار لكوفيد-19 في عينة مياه صرف صحي، جمعت في برشلونة في شهر مارس 2019.
ويعتقد خبراء وباحثون أن فيروس كورونا المستجد ظهر في برشلونة في 15 يناير الماضي، إلا أن تسجيل أول حالة إصابة رسمية بالوباء جاء بعد 41 يوما.
وفي حال تأكيد ما توصل إليه العلماء الإسبان، فإن ذلك سيعني ظهور فيروس كورونا المستجد قبل شهور من اكتشافه لأول مرة في الصين.