وقعت هيئة السكة الحديد خلال الفترة الماضية، مع الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية «سيجوارت» التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، عقد توريد 150 ألف فلنكة خرسانية، لتنفيذ عملية امتداد خط سكة حديد القاهرة إلي محطة سكة حديد بشتيل الجديدة، إضافة إلى تنفيذ بعض التجديات فى المسافة من نجمع حماى إلى الأقصر.
وقال مصدر مطلع فى الهيئة لـ«المال»، إن تكلفة العقد تصل إلى 150 مليون جنيه، مقرر توريد الفلنكات خلال عام 2022 مشيرا إلى أن الهيئة ستوفر المبلغ من مواردها الذاتية وسيتم السداد وفقا لحجم التوريد.
وأشار إلى أن الهيئة وضعت مؤخرًا برنامجا لتحديد كافة احتياجاتها من الفلنكات، ومقرر معرفة إجمالى التكلفة، وفترة التوريدات المقررة نهاية ديسمبر المقبل، لأنه مرتبط بحجم المسافات المطلوبة تغيير بنيتها الأساسية، فضلا عن تحديد مصادر التمويل.
وبدأت وزارة النقل، فى تنفيذ مخطط محطة بشتيل، فى يناير 2019، بتكلفة إجمالية قدرها 350 مليون جنيه، للمرحلة الأولى منها.
وتشمل المرحلة الأولى من المحطة البالغ مساحتها 36 فدانا، مجمع ورش لصيانة العربات والجرارات،إلى جانب 12 رصيفا على أن يتم الانتهاء منها خلال عامين.
وتضم المرحلة الثانية من المحطة، إقامة 10 أبراج سكنية، مجاورة لمبنى المحطة، إضافة إلى إنشاء فندقين على الطراز الفرعوني، فئة 3 نجوم.
كما تشمل إقامة 2 جراج للسيارات الملاكي، لمنع الزحام خارج حرم الموقع المحدد لوصول وخروج الركاب.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمرحلتين الأولى والثانية، بنهاية فترة التنفيذ بنحو 4.7 مليار جنيه، تمويل ذاتى من موارد هيئة السكة الحديد.
ومستهدف أيضا، إنشاء مول تجاري، لشراء كافة احتياجات الركاب وأهالى المنطقة، دون احتياجهم للخروج من المحطة.
ووفقا للمخطط الحالي، فإنه لن يتم تشغيل محطة قطارات بشيل قبل الانتهاء من وصول كافة وسائل النقل للمنطقة، سواء خطوط أتوبيسات، أو مترو أنفاق.
وتشمل المحطة التى ستكون مركز نقل وعودة ركاب قطارات الصعيد، عدد من المكاتب الإدارية، للاستعلام وحجز مواعيد القطارات.
وتستهدف وزارة النقل، أن تكون المحطة الأولى التى ستنفذ بها ماكينات دخول وخروج الركاب على غرار المنفذة بمحطات المترو الحالية.
والراكب من خلال تذكرة القطار يستطيع الدخول والركوب منها بشكل سريع وسهل، فضلا عن أنه سيتم وضع أبواب جانبية لمن لم يتمكن من الركاب الحصول على التذكرة.