أكد الفريق مهاب مميش، مستشار الرئيس لشؤؤن مشروعات قناة السويس والموانيء البحرية ، في تصريحات تليفزيونية اليوم ،أنه لا يمكن تحديد أسباب الحادثة إلا بعد تحقيق تقني وعلمي بعد تعويم ا ، بجانب الاستماع إلى الصندوق الأسود وما به من تسجيلات لأوامر وأحاديث كابينة القيادة، وقت الحادثة.
وقال إن أمن وسلامة السفينة مسئولية القبطان بينما ، مرشد قناة السويس رأيه استشاريا فقط ، وسيتم ذلك في وجود مالك المركب و للوقوف علي الاسباب والدروس المستفادة ، وتفادي تكرارها مستقبلا
وأوضح “مميش ” أن خسائر مصر خلال فترة تعطل الملاحة ، وصلت الي 14 مليون دولار في اليوم ، مشيرا إلى تلك الخسائر يمكن تعويضها بينما خسائر العالم في نقل الغذاء والدواء والامصال ، وغيرها يعد خسائر كبيرة ، وسيتم تعويضها من شركات التأمين ونادي الحماية .
وعن تأثر سمعة قناة السويس سلبا ، قال مميش إن حادث جنوح السفينة البنمية عابر ولم يتكرر منذ 54 عاما ، بجانب امتلاك قناة السويس أكفا المرشدين والعاملين والمهندسين .
وأوضح أن التطور الكبير في بناء السفن الحديثة جعل المسطح المائي كبير جدا وتعرضه للريح يؤثر علي حركة السفن .
وتوقع مستشار الرئيس لشؤؤن مشروعات قناة السويس والموانيء البحرية استجابة السفينة لعملية القطر صباح الاثنين .
وعن المساعي الدولية قال مميش أن قناة السويس تربط بين البحرين الاأمر والمتوسط ،وذات موقع عبقري ،لاسيما أن الولايات المتحدة تملك وحدات حربية في البحرين الأحمروالمتوسط، ومنها الأسطول السادس والسابع، وحركة البحر الأحمر مهم جدا لأمريكا وغلق قناة السويس ،أحدث قلق علي وحداتها بتلك المناطق والسعي في حل الأزمة
وعن إتجاه السفن الي طرق أخري، قال مميش أن ذلك الأمر متروك لملاك السفن المتواجدة خارج القناة، بينما المعلقة بالقناة يصعب خروجها لصعوبة المناورات حاليا.