قال السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي إن قيمة استثمارات بلاده 50 مليار جنيه إسترليني، معبر عن تطلع بلاده للتوسع.
جاء ذلك في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح أن “هناك تعاونا اقتصاديا وتجاريا بين مصر وبريطانيا بشكل وثيق ولدينا إستثمارات بريطانية في مصر تقدر بنحو 50 مليار جنيه إسترليني في مصر بالاضافة لتواجد أكثر من ألفي شركة بريطانية تستثمر داخل الاراضي المصرية.
وأعرب السفير عن تطلعه لزيادة تلك الاستثمارات قائلاً : “عايز أشوف أكتر ..وقبل أن نتحدث عن الارقام لابد أن نفكر فيما هو جديد ؟”.
وحول الاتفاقية المبرمة بين مصر وبريطانيا بعد خروج الأولى من الاتحاد الاوروبي قال : “من الطبيعي توقيع إتفاقية ثنائية بين مصر وبريطانيا بعد خروج الأخيرة من عباءة وإشراف الاتحاد الأوروبي”.
وكشف أن أوجه التعاون بين البلدين يتصدرها القطاع الزراعي خاصة أن القاهرة ترغب في زيادة صادرتها الزراعية لبريطانيا قائلاًُ : “أعرف أن مصر ترغب في زيادة صادرتها الزراعية لبريطانيا ولدينا احتياج للمنتجات الزراعية المصرية”.
وتتوقع أن تحتاج مصر خلال الفترة القادمة إلى إستثمارات بريطانية في مجال التكنولوجيا قائلاً : “\ أظن أن مصر تحتاج الفترة القادمة لاستثمارات بريطانية في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية المتعلقة بها” .
ولفت إلى تطلع بريطانيا للاستثمار في مجال التكنولوجيا في مصر في قطاعات اكثر عمقاً خاصة أن مصر مشهورة بالاستثمار في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية قائلاً : ” نفكر أكثر في الاستثمار في مجال الاستثمارات الرقمية والبيانات في مجال الخدمات المالية خاصة أن لندن تتميز بالريادة في الخدمات المالية “.
وأضاف: “نفكر في هذا الاتجاه بالاضافة لقطاعات الطاقة المتجددة رياح وطاقة شمسية ومجال ” الهيدروجين الاخضر ” “.
وقال السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي إن بلاده تشهد تعاوناً وثيقاً مع مصر في مجال النقل خاصة عربات ” المونوريل ” حيث ان خط إنتاج قطارات خطي مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة و6 أكتوبر يصنع بمدينة ديربى البريطانية .
ومازح الإعلامية لميس الحديدي قائلاً : عربات المونوريل بريطانية تصنع في مدينة ” ديربي ” إن شاء الله نركبها معاً “.
وقال : “هذا المونوريل سيكون رمز من مستقبل مصر كقوة عظمى في الطاقة المتجددة “.
يذكر أن المونوريل يعتبر احد اهم وسائل المواصلات الحديثه فهو وسيله نقل حضري رائعه من أهم مميزاتها العمل أتوماتيكياً “بدون سائق” وتم تصنيع الهيكل الخارجى من الألمونيوم حتى يقل وزن القطار وتزيد سرعته ، كما تم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الارصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب وتقليل الطاقة.
مضيفاً ان القطارات تتمتع أيضاً بنظام تكييف عالى السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بإنتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة ، والكاميرات التليفزيونية المثبتة فى مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة ، و شاشات LCD لإستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر ، وأيضا يوجد أعلي الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب بإسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار ، كما تم تخصيص أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم فى عملية التنقل ، وأيضا تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدى السمع.