قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ، اليوم الأربعاء، إن خطة الضم أو “فرض السيادة” الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن لم يتم إلغاؤها، وإنما تم تجميدها لمدة عام أو أكثر.
خطة الضم مؤجلة
وقال فريدمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي “قلنا في تصريحنا إن تطبيق السيادة سيؤجل، وهذا لا يعني أنها ألغيت، وإنما يعني أنها جمدت في الفترة الحالية”.
وأضاف: “تم تجميدها لسنة وربما أكثر لكنها لم تلغى”.
وأوضح فريدمان أنه تم الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية في الوقت الحالي على استخدام كافة الوسائل من أجل “توسيع بروفايل إسرائيل الدبلوماسي في المنطقة”.
وأشار إلى أن ذلك يعني “ وبذل جهود من أجل نقل سفارات إلى القدس”.
وأعلن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 13 أغسطس الماضي عبر تويتر، التوصل الى اتفاق خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على “إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية”.
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدته إن الإمارات وإسرائيل اتفقتا على “وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”.
وقال نتنياهو انه لا تغيير في خطته لضم أراضي الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتزامن مع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني، قال فريدمان إن طبيعة العلاقات بين إسرائيل وحكومة لبنان “تتحسن” وبالإمكان التفاؤل في هذا السياق.
وأضاف “لكن طالما أن حزب الله مسيطر هناك فإنه توجد حدود واضحة حيال ما يمكن تنفيذه”.
وكان نتنياهو قد ألمح يوم أمس إلى أنه لا يستبعد توجيه ضربة استباقية إلى إيران لمنع تعزيز تواجدها على الحدود الإسرائيلية.
إعادة إغلاق معبر رفح
أعادت السلطات المصرية اليوم (الأربعاء)، إغلاق معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد عمله للسفر في الاتجاهين استثنائيا لمدة ثلاثة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن 2659 مسافرا غادروا غزة عبر المعبر خلال الأيام الثلاثة، و819 آخرين وصلوا إلى القطاع وتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوع ضمن إجراءات الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
يشار إلى أن هذه المقالة نقلا عن وكالة شينخوا بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”.