قال سفير ألمانيا بالقاهرة، سيريل نون، إن الشريحة الأولى من برنامج مبادلة المديونيات بين مصر وألمانيا البالغة قيمتها نحو 204.5 مليون يورو تم تنفيذها .
وأضاف السفير الألماني بالقاهرة، في كلمته بفعاليات المؤتمر الذي نظمته السفارة الألمانية اليوم، أن الشريحة الثانية من البرنامج على وشك الانتهاء منها؛ بينما تجرى المشاورات الخاصة بالشريحة الثالثة في الوقت الراهن.
كان يوليوس جيورج لوي، سفير ألمانيا السابق بالقاهرة، قد أعلن مايو الماضي، أن حكومة بلاده اتخذت الخطوة الأولى لاستئناف برنامج مبادلة الديون مع مصر، الذي توقف فترة، إلا أن إلغاء بعض الأحكام عن العاملين في المؤسسات الألمانية العاملة محلياً أعاده مرة أخرى.
وطالب رئيس الوزراء، المهندس مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع مع نائب المستشارة الألمانية ووزير المالية، أولاف شولتز في يناير الماضي، باستئناف الشريحة الثانية من برنامج مبادلة الديون بين الجانبين المصري والألماني، بما يخدم الأهداف الإنمائية التي يسعى البلدان لتحقيقها، وفقاً لبيان صادر عن مجلس الوزراء في وقت سابق.
يشار إلي أنه تم توقيع اتفاقية في وقت سابق بين الحكومتين المصرية والألمانية لمبادلة مبلغ 204.5 مليون يورو، ما يمثل جزءا من أعباء خدمة الديون المستحقة على مصر لألمانيا عن الفترة من 1/1/2002 حتى 1/1/2016، على أن يستخدم المقابل المحلي لهذا المبلغ في مشروعات على 8 مراحل.
وقال السفير الألماني بالقاهرة، إنه لا يوجد حتى الآن موقف لدى الحكومة الألمانية أو السفارة الألمانية بشأن انتقال مقرها للعاصمة الإدارية الجديدة، وإنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن حتى الآن.