وصل د. أندرو موريسون، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووزير شؤون التنمية الدولية بالمملكة المتحدة إلى مصر اليوم لمناقشة تعزيز الروابط بين الدولتين.
لقاءات مرتقبة
وقال بيان صادر عن إنه من المقرر أن يلتقي الوزير البريطاني خلال الزيارة مع وزيرة الاستثمار، د. سحر نصر.
أضاف بيان السفارة البريطانية ، أنه سيلتقي مع كبار المسؤولين بالحكومة المصرية، كما سيقابل البابا تواضروس الثاني.
المملكة المتحدة شريك قوي لمصر
وقد صرح د. موريسون في مقتبل زيارته قائلاً: “ان المملكة المتحدة شريك قوي لمصر في رحلتها نحو الإصلاح الاقتصادي”.
وأكد تطلعه إلى لقائه مع د. سحر نصر، وزيرة الاستثمار وتحقيق تقدم ملموس في شراكتنا الاقتصادية المتنامية.
كما عقب السفير البريطاني، السير جيفري آدامز قائلاً: “تعد المملكة المتحدة من أهم شركاء مصر في العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة ومنها التجارة بطبيعة الحال”.
وأضاف بيان السفارة البريطانية، إن زيارة د. موريسون تلقي الضوء على خطة المملكة المتحدة أن تظل في مقدمة الدول التي تدعم التنمية في مصر.
السفير البريطاني: علاقات تجارية جيدة بين البلدين
وفى سياق آخر، قال إن البلدين يتمتعان بعلاقات تجارية جيدة، كما أن معدلات التجارة المشتركة بين الجانبين تزداد وتصل سنويًا إلى 3 مليارات جنيه إسترلينى، منوهًا بأن الميزان التجارى متنوع على مستوى البضائع والخدمات.
وأوضح أن أبرز الصادرات المصرية لبريطانيا تتنوع بين أجزاء فى صناعة السيارات والمنتجات الزراعية؛ بينما تصدر بريطانيا آلات ومحركات وبعض مكونات لصالح قطاعى الغاز والبترول.
كان أوليفر ريتشارد، رئيس قسم التجارة الدولية لدى السفارة البريطانية بالقاهرة، قد قال في حوار سابق مع “المال”، إنه فى الربع الأول من العام الجارى 2019، سجل حجم التبادل التجارى المشترك نحو 570 مليون دولار.
أضاف “ريتشارد “، إنه يتطلع ألا يتأثر حجم التجارة المشتركة بين الجانبين عقب البريكست، ولذا يتم العمل بجد مع الحكومة المصرية على هذا الملف حاليًا.
ولفت إلى وصول حجم الاستثمارات البريطانية بالسوق المحلية إلى نحو 47 مليار دولار من خلال 1800 شركة عاملة .