قالت السفارة البريطانية بالقاهرة، إن السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز كان قد حضر مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2020) والذي يعد أكبر معرض للبترول في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وشهد المعرض تمثيلا قويا من المملكة المتحدة هذا العام بواقع أكثر من 40 شركة عارضة إنجليزية.
الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها
وأضاف بيان صحفي صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة؛ شهدت الأيام الأولي من المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات الجديدة.
وأوضح بيان السفارة البريطانية بالقاهرة، أنه وقعت شركة شل مصر اتفاقية تعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية لتدريب كوادر الإدارة الشابة والمتوسطة ضمن برنامج مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، بهدف إعداد جيل جديد من القيادات الشابة المتميزة، وإعدادهم لقيادة المستقبل.
ووقعت شركة وود مذكرة تفاهم للخدمات الهندسية أسفل البحر مع إنبي.
كما وقعت شركة نيبتون إنرجي ترخيص استكشافي للعمل مع الشركة المصرية العامة للبترول للبحث عن البترول والغاز في منطقة الأمل شمال غرب خليج السويس.
ووقعت شركة بيكتل ثلاث اتفاقيات: اتفاقيتان للتعاون بين إنبي وبتروجيت وأخري لمبادئ اتفاقية مع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، فيما يتعلق بمشروع مجمع تكرير البترول بمحور السويس.
ووقعت شركة بي بي مصر خمس اتفاقيات: الاتفاقية الأولى مع وزارة البترول لتوفير تدريب مدته 6 أشهر في مصر والمملكة المتحدة لعشرة من قادة مستقبل وزارة البترول سنويًا من 2020 إلى 2022.
بينما وُقعت الاتفاقية الثانية مع شركة شلمبرجير لتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي لمواجهة تحديات الاستكشاف وتطوير الخزانات.
أما الاتفاقية الثالثة، فوُقعت مع الهيئة المصرية العامة للبترول في مجال تموين السفن بمعبرها البحري قناة السويس. وأخيرًا، وقعت بي بي مصر مذكرتي تفاهم تتعلقان بتوطين تصنيع مكونات صناعة الغاز الطبيعي المضغوط.
التزام المملكة المتحدة بزيادة الاستثمار
كما صرح السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز: “أن هذه الاتفاقيات الجديدة تعكس التزام المملكة المتحدة بزيادة الاستثمار في مجموعة واسعة من القطاعات بمصر”.
وأضاف أنه يتطلع إلى رؤية تعاون أعمق بين بلدينا في القطاعات التي توظف المزيد من المصريين، وتوسيع نطاق الصادرات الإقليمية في مصر.
وتتمتع المملكة المتحدة بأكثر من 50 عامًا من الخبرة في العمل في منطقة البحر الشمالي، أحد أكثر البيئات تحديا في العالم، ويمكن استخدام المهارات التي تم تطويرها في إنتاج النفط والغاز في المياه العميقة لدعم مصر في أن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة في شرق البحر المتوسط.
ويبين حجم وفود مجلس صناعات الطاقة وهيئة التنمية الاسكتلندية الدولية اهتمام الشركات البريطانية باستكشاف الفرص الناشئة في السوق المصرية.