قال الدكتور محمد الفوزان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر بالمملكة العربية السعودية إن البحوث المستخدمة الحالية هى بحوث تتعلق بالطاقة وتخفيض التكلفة، ولكن يجب إتاحة الفرصة أمام البحث العلمى لايجاد تقنيات جديدة ومبتكرة فى مجال تحلية المياه.
وشدد خلال كلمته في مؤتمر تحلية المياه في الدول العربية، على أهمية توحيد الجهود البحثية لتطوير تقنيات التحلية، وإعادة تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية بالمياه على المستوى الأكاديمي ومراكز الأبحاث والدوائر الرسمية في كل دولة وعلى مستوى الدول العربية.
وتابع أنه لا بد من التنسيق مع مراكز الأبحاث لتحقيق قفزة نوعية تؤدي إلى تقليل التكاليف وتحسين الأداء والمحافظة على البيئة.
وأشار، إلي أن المؤتمر يشارك به أبرز المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية استمرارًا للتعاون المثمر في دعم قطاع المياه في الدول العربية، كمنظمة التحلية العالمية IDA، ومنظمة التحلية الأوروبية EDS، وخبراء متميزين في تنفيذ كبريات مشاريع التحلية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
وتابع: من ضمن المشاركين بالمؤتمر شركة السعودية لشراكات المياه، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئات المياه والطاقة بدول الخليج العربية، وقد شارك في معظم الدورات السابقة وزراء المياه المعنيون سواء من خلال الجلسات الافتتاحية والعلمية، أو حلقات النقاش.