Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

السعودية تثبّت إمداداتها النفطية للصين عند أعلى مستوى سنوي خلال يونيو المقبل رغم تعديل الأسعار

48 مليون برميل من النفط الخام إلى الصين خلال شهر يونيو

السعودية تثبّت إمداداتها النفطية للصين عند أعلى مستوى سنوي خلال يونيو المقبل رغم تعديل الأسعار
عبد الحميد الطحاوي

عبد الحميد الطحاوي

5:46 م, الثلاثاء, 13 مايو 25

أفادت مصادر تجارية، اليوم الثلاثاء، بأن المملكة العربية السعودية ستُبقي على حجم إمداداتها من النفط الخام إلى الصين، في شهر يونيو عند مستويات شهر مايو، والذي سجل أعلى مستوى تصديري نحو بكين في أكثر من عام، في أعقاب قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج، وفقًا لتقرير وكالة رويترز.

ستقوم شركة أرامكو السعودية، عملاق الطاقة الحكومي، بشحن نحو 48 مليون برميل من النفط الخام إلى الصين خلال شهر يونيو، وهو مستوى الإمدادات نفسه في مايو، والذي يُعد الأعلى منذ عام 2024 على الأقل.

ولم تُدلِ “أرامكو” بأي تعليق رسمي، حتى الآن، بشأن تخصيصات شهر يونيو.

وبحسب مصادر السوق، فإن عددًا من الشركات الصينية، من بينها شركة سينوكيم الحكومية، بالإضافة إلى شركات تكرير خاصة مثل رونغشينغ للبتروكيماويات وهنغلي للبتروكيماويات، ستزيد وارداتها من النفط السعودي خلال يونيو،

وفي المقابل ستخفض شركات أخرى مثل سينوبك وCNOOC ومصفاة فوجيان- المشروع المشترك بين أرامكو والشركاء الصينيين- من حجم وارداتها.

كانت “أرامكو” قد خفّضت أسعار بيع النفط المُحمّل في مايو لعملائها الآسيويين إلى مستويات تُقارب أدنى سعر خلال أربع سنوات، بالتزامن مع قرار “أوبك+” رفع الإنتاج في شهري مايو ويونيو. إلا أن الشركة عادت، الأسبوع الماضي، لرفع أسعار بيع الخام قليلًا للمشترين الآسيويين، اعتبارًا من يونيو، في خطوةٍ كانت متوقعة بالسوق.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية تُعد ثاني أكبر مورّد للنفط إلى الصين بعد روسيا، إذ أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط السعودي، خلال الربع الأول من العام الحالي، بلغت 145.6 مليون برميل؛ أيْ بمتوسط 1.62 مليون برميل يوميًّا، ما يمثل زيادة بنسبة 3.8%، مقارنةً بالفترة المقابلة من العام الماضي التي سجّلت خلالها الصين متوسط واردات يومي بلغ 1.56 مليون برميل.

وهذا الاستقرار في الإمدادات يعكس التزام الرياض بالحفاظ على موقعها الإستراتيجي في السوق الآسيوية، خصوصًا مع استمرار المنافسة مع موسكو التي تشهد صادراتها النفطية إلى الصين زخمًا متزايدًا في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.