أكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة أن حجم الثروة الحيوانية في مصر بلغ 6.5 مليون رأس حيث شهدت خلال الـ 6 سنوات الماضية نهضة ودعم غير مسبوق من رئاسة الجمهورية للقطاع الزراعي، استهدفت تحقيق تنمية متوزانة واحتوائية ومستدامة.
وأوضح تقرير الزراعة أن سبب دعم القطاع من الوزارة أنه يحق لكل مواطن الحصول على إحتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام مشيرا الي أن قطاع الثروة الحيوانية بعناصره المختلفة من إنتاج حيواني، داجني، سمكي يساهم بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 40% من مجمل الإنتاج الزراعي في اقتصاديات الدول، لما له من أبعاد متعددة المحاور.
وكشف التقرير أنه أسفر حصر الثروة الحيوانية و لأول مرة حصراً ميدانياً في جميع محافظات الجمهورية عن أن عدد الروؤس بلغت 3,8 مليون رأس موزعة ما بين أبقار محلية ب2.3مليون رأس جاموس محلي 1.3مليون رأس ،أبقار مستوردة 200ألف رأس، بالإضافة إلى عدد 2,7 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل.
وأكد التقرير أن الحصر ساعد على التخطيط لتحديد الاحتياجات من اللحوم وإدارة ملف الإستيراد، تحديد أماكن تمركز السلالات وتوزيعها وتحديد كميات الألبان والولادات المتوقعة وتحديد إحتياجات الرؤوس من الرعاية البيطرية والحيوانية.
وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة لتخطيط الإحتياجات من اللحوم فقد تم وضع الخطة في بداية عام 2020 موزعة ما بين الإنتاج المحلي والمستورد انتهت إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي سوف تصل إلى 52% .
ونوه التقرير بأنه بفضل المشروعات التي تمت في مجال تنمية الإنتاج الحيواني والمشروع القومي للبتلو والتحسين الوراثي فقد انخفض حجم الاستيراد وارتفع الإنتاج المحلي من اللحوم مما أدي إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي لتصل إلى 57% .