تستعد وزارة الزراعة للانتقال إلى العاصمة الإدارية بحلول منتصف 2020 ، بعد افتتاح مقرها الجديد، وتشهد الوزارة عدة خطوات لتواكب منظومة العمل الجديدة سواء فيما يتعلق بتدريب العمال، وإعادة هيكلة جميع القطاعات فى الوزارة، والتعامل مع الوزارة عبر الوسائل التكنولوجية الأحدث مثل البريد الإلكترونى، وخدمات الرسائل النصية، ويقوم المستثمر بإرسال استفساره أو رسالته عبر هذه الآلية ومن ثم تلقى الرد.
أكد عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات فى وزارة الزراعة، أن البدء بإعادة هيكلة قطاع الإرشاد الزراعى،
ثم قطاع الخدمات الزراعية وتتوالى جميع القطاعات المختلفة،
وفقا للجدول الزمنى الموضوع من اللجان المشرفة على تنفيذ خطة إعادة الهيكلة التى تشمل كوادر من وزارتى المالية والتخطيط .
إعادة هيكلةالعمالة
أوضح أن خطة إعادة الهيكلة وفقا لأهداف الانتقال إلى العاصمة الإدارية، وعدم التعامل بشكل مباشر مع المستفيد، أو متلقى الخدمة،
بل التعامل عبر البريد الإلكترونى أو خدمة الواتس آب، والتوقف عن التعامل المباشر بين المزارع والوزارة خلال الفترة المقبلة .
أوضح أن هناك 3 لجان مشكلة خصيصا من وزارة التخطيط والمالية والزراعة لإعادة الهيكلة، تعمل كل واحدة منها على ملف محدد، المحور الأول هو إعادة هيكلة العمال،
بالتعاون مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ويتضمن تهيئة العمال الذين ينتقلون إلى المقر الجديد من حيث المظهر الخارجى أو الخبرات المكتسبة،
لما له من أهمية فى التعامل مع التطبيقات التكنولوجية التى سيتم العمل بها .
الاستراتيجية المستقبلية للوزارة
أكد أن المحور الثانى الذى تشرف عليه إحدى هذه اللجان هو مخصص فى الاستراتيجية المستقبلية لوزارة الزراعة،
والوقوف على أهداف المرحلة المقبلة ما بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية،
بعد التوقف عن العمل بشكل مباشر مع المستفيدين، والتعامل عبر تطبيقات على شبكة الإنترنت .
أوضح أن المحور الثالث الذى تهتم به اللجنة الأخيرة هو الشراكة مع القطاع الخاص،
ويتلقى استفسارات واحتياجات القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة من قبل المستثمرين.
اختبارات للموظفين
أكد ماهر أبو جبل، عضو نقابة الزراعيين، وعضو إحدى اللجان المشرفة على عملية النقل،
أنه طبقا لوزير الزراعة فإن جميع الوزارات بما فيهم الزراعة سوف تنتقل عام 2020 إلى العاصمة الإدارية الجديدة .
أوضح أنه يختبر عدد محدد من الموظفين فى كل وزارة، لكى يتم نقلهم إلى مقر عملهم الجديد بالعاصمة الإدارية بما فيهم وزارة الزراعة .
الكارت الذكى
توقع أن تفرض عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة حلولا جذرية للقضاء على كل المشكلات التى تواجه القطاع الزراعى، بما فى ذلك الأسمدة والمبيدات،
لا سيما مع صدور الكارت الذكى، الذى سوف يساهم فى توفير قاعدة بيانات عن الزراعة فى مصر،
من خلال وضع أسس لمنظومة الكارت الذكى التى يجرى حاليا تفعيلها فى محافظتين هما الغربية وبورسعيد.