تشهد الصادرات الزراعية طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الحالية وبلغ حجمها نحو 4.4مليون طن منذ بداية العام الحالى وحتى نهاية يوليو الماضى بزيادة 750 ألف طن مقارنة بالعام الماضى محققة ارتفاعا يفوق %20رغم استمرار أزمة كورونا وتجددها مرة أخرى.
وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة فى الحجر الزراعى أن حجم الصادرات خلال نفس الفترة من العام الماضى سجل 3.65 مليون طن ،و يشهد العام الحالى تنوعا فى تصدير أصناف جديدة مثل بنجر العلف وكذلك البطاطا الحلوة وغيرها.
وقال محمد عايد وهو مستثمر زراعى وأحد المصدرين إن من المتوقع أن تصل صادرات مصر الزراعيه الى 6 ملايين طن بنهاية عام 2021 وبداية 2022 بزيادة هائلة مقارنة بالعام الماضى.
البلتاجى: 3 عوامل وراء الزيادة.. ويجب تقديم تسهيلات كبيرة للمصدرين
وأكد محسن البلتاجى رئيس جمعية منتجى الحاصلات البستانية أن 3 عوامل ساهمت فى زيادة الصادرات الزراعية المصرية وهى إنخفاض سعر المنتج وتحسن الجودة المستمر، ودور وزارة الزراعة فى فتح أسواق جديدة
وطالب البلتاجى بتقديم مزيد من التسهيلات للمصدرين وإعفائهم من اشتراطات بعض الأسواق المجحفة وتقديم مزيد من التمويلات اللازمة بفوائد بسيطة.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التى قامت بها الدولة فى فتح أسواق جديده وكثيره مثل السوق اليابانية والبرازيلية والهندية والاندونيسية وسوق السلفادور وسوق الأرجنتين والسوق النيوزلندية.
من الجدير بالذكر أن المنتجات الزراعية المصرية تصل الى اكثر من150 دولة فى العالم بعد رفع كافة أشكال الحظر الذى كان مفروضاً من بعض الدول على بعض المنتجات الزراعية المصرية.
وأكد الدكتور أحمد العطار مدير الإدارة المركزية للحجر الزراعى أن الجهود الكبيرة التى يقوم بها الحجر الزراعى ممثلا عن وزارة الزراعة تساهم فى تسهيل إجراءات التصدير ومتابعتها وضمان عدم تصدير اى منتج غير مطابق للمواصفات الدولية.
وأشار إلى تنوع الصادرات الزراعية المصرية وجودتها حيث تعد مصر الأولى عالميا فى تصدير الموالح وتصدر البطاطس والبصل والثوم والعنب والرمان والمانجو والفاصوليا والجوافة والفلفل والزيتون وبنجر العلف والخوخ والبطيخ والفراوله والكثير من المنتجات الزراعيه الأخرى بجودة عالية وأسعار تنافسية.
وأوضح العطار أن نجاح الفلاح المصرى فى تخطى الصعوبات واستمرار الإنتاج مع جهود وزارة الزراعة ودعم الدولة المستمر للمنتجات الزراعية أدى ذلك كله إلى زيادة الصادرات الزراعيه واستقرار اسعارها محليا رغم أزمة كورونا وازمات ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعيه والتأثير السلبى للتغيرات المناخيه الغير ملائمة.