كشفت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة عن استيراد 138.4 ألف طن تقاوى بطاطس من المناشئ الأوروبية المعتمدة منذ أكتوبر الماضى، وحتى منتصف يناير الجارى.
ويتم استعمال تقاوى البطاطس المستوردة فى العروة الصيفية التى تزرع مطلع يناير من كل عام وتحصد فى مايو ويونيو، وتستخدم البطاطس المنتجة منها كتقاوى فى العروات التالية، ويعتمد على ثمارها فى تصدير كميات كبيرة للخارج.
وأكد تقرير صادر عن الحجر الزراعى أن 813 طنا فقط من التقاوى تم رفضها لأسباب فنية ومحجرية وتمت إعادتها مرة أخرى لبلد المنشأ.
وأكد محمد فرج، عضو جمعية منتجى البطاطس، أن متوسط إنتاجية الفدان من العروة الحالية (ديسمبر 2021 – مايو 2022) يبلغ 13 طنا، مشيرا إلى أن المساحة المزروعة تصل إلى نحو 185 ألف فدان، ما يعنى أن إجمالى المحصول المرتقب خلال الصيف المقبل يصل إلى نحو 2.5 مليون طن من ثمار البطاطس.
وأوضح فرج أن العروة الصيفية التى تزرع حاليا بتقاوى مستوردة من أوروبا من المتوقع أن يصدر منها 500 ألف طن، من مجموع 2.5 مليون.
وأضاف التقرير أنه تم استيراد 25 ألف طن تقاوى بهدف إنتاج الشيبسى خلال العام الحالى.
وأكد التقرير أن تم استيراد 45 ألف طن تقاوى صنف إسبونتا كابر، بالإضافة إلى 30 ألف طن تقريبا من صنف كارا.
وأوضح أن حجم الأصناف التقليدية بلغت 100 ألف طن، بينما تم استيراد الأصناف التصنيعية للشيبسى والبطاطس نصف المقلية بكميات تتراوح بين 25 إلى 27 ألف طن.
ونوه التقرير بأنه يوجد بعض الأصناف الأقل شعبية وتم استيراد أقل من 250 طنا للصنف الواحد بكميات تتراوح بين 9 إلى 10 آلاف طن، وعددهم يتعدى 45 اسم صنف بكميات تتراوح بين 125 إلى من 250 طنا.
وذكر أن هذه الكميات من البطاطس المستوردة ترتفع عن احتياجات السوق الفعلية بنسبة %30 فى الوارد عن احتياجات مصر لزراعة البطاطس الصيفية.
وأوضح التقرير، الذى حصلت «المال» على نسخة منه،أن هذه الكميات التى دخلت البلاد من إجمالى 182 ألف طن تمثل كمية الطلبات التى وافقت عليها وزارة الزراعة للشركات المستوردة رسميا.