أكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة أنه يتم حاليا إجراء مفاوضات مع 11 دولة من آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية لتصدير7 محاصيل، ومن المرتقب فتح هذه الأسواق خلال العام المقبل.
وقال أحمد العطار مدير الإدارة المركزية للحجر الزراعى لـ«المال» إن قائمة المحاصيل التى يتم التفاوض عليها تشمل الموالح لكل من أمريكا، وتشيلى، الفلبين وتايوان، وباكستان، والأكوادور، وتايلند.
وأضاف العطار أنه يتم التفاوض أيضا لتصدير المانجو لأمريكا، وتصدير البطاطس للفلبين، وكوريا الجنوبية، والعنب لتيلاند والأكوادور، وفيتنام، والأرجنتين، والبصل للأكوادور، وبارجواى، والرمان والبلح لفيتنام.
يذكر أن أهم الصادرات الزراعية هى الموالح، البطاطس، البصل الطازج، العنب، الطماطم الطازجة، البطاطا، الفراولة، الفاصوليا الطازجة والجوافة، الثوم، المانجو، البطيخ، الرمان.
وبلغ إجمالى الصادرات المصرية من الموالح مليونا و673 ألفا و730 طنا، إضافة إلى تصدير 863 ألفا و231 طنا البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثانى فى الصادرات الزراعية بعد الموالح منذ مطلع العام وحتى الآن.
وتوقع الدكتور أحمد العطار مدير الإدارة المركزية للحجر الزراعى أن تصل الصادرات المصرية إلى رقم قياسى جديد بنهاية العام الحالى ليصل إلى 6 ملايين طن مقابل 5.6 مليون طن العام الماضى.
وأضاف العطار أن الصادرات المتنوعة من خضر وفواكه منذ 1 يناير 2022 إلى الآن سجلت 5.620 مليون طن، وهى تزيد عن العام الماضى بالكامل رغم أنه لا يزال هناك شهر حتى انتهاء العام.
وكشف العطار أن مصر استطاعت تحقيق أرقام قياسية رغم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة كورونا وأزمة النقل الدولى وظهور التضخم والركود التضخمى فى أوروبا.
وأفاد العطار أنه منذ العام 2018 حتى الآن، خلال 5 سنوات، تم النفاذ إلى ما يزيد عن 75 سوقا جديدة للحاصلات المصرية الطازجة كما يوجد 22 منشئا معتمدا لاستيراد السلع الاسترايتجية مثل القمح والذرة والصويا.
وأوضح أن عملية فتح أى سوق جديدة تبدأ بإرسال الحجر الزراعى طلبا للدولة التى تمثل للسوق المستوردة ثم بعد الموافقة يتم خوض مفاوضات فنية لحين فتح السوق فى النهاية.
وأشار إلى أن فتح العديد من الأسواق ساعد بشدة على تلافى الآثار السلبية للأحداث العالمية مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن أسباب تفوق صادرات مصر يرجع إلى إحكام الرقابة على الحاصلات الزراعية بما يضمن مطابقتها للمواصفات العالمية ودور المزارع فى الالتزام بشروط وزارة الزراعة التى تعتبر مواكبة للمعايير العالمية بتوفير منتج مطلوب ومناسب عالميا من حيث الجودة والكفاءة.
ثمن جهود المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية وقيامه بدور مستمر للوصول إلى الأسواق التى تم فتحها لمضاعفة الكميات التى يتم تصديرها رغم ارتفاع التكاليف الخاصة بالشحن.