تعتزم وزارة الزراعة صرف 2 شيكارة سماد للفدان للموسم الصيفى «تحت الحساب « بداية من 20 مارس الحالى بعد تكدس الأسمدة فى مخازن الجمعيات الزراعية ووصول حجم الفائض من الموسم الشتوى إلى مليون و 500 ألف طن.
وقال على عودة رئيس الجمعية المركزية للائتمان الزراعى ، وعضو اللجنة التنسيقية للأسمدة – فى تصريحات لـ «المال»- إن الجمعيات الفرعية (البالغ عددها 7200) ستصرف شيكارتى أسمدة للموسم الجديد لعدد من المحاصيل الصيفية مثل الذرة والخضراوات والقصب، عقب انتهاء الموسم الشتوى الذى تم مده إلى منتصف مارس بدلا من نهاية أبريل الماضى.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن تستمر عمليات التسليم «الشتوى «حتى منتصف مارس الحالى بدلًا من نهاية فبراير الماضى، بعد قرار مد موسم الأسمدة الشتوية، مؤكدا أن الجمعيات تحتاج إلى فترة لجرد المخازن وتصفير «الموسم « تتطلب من 5 أيام إلى أسبوع قبل أن يستأنف الصرف للمحاصيل الصيفية.
وأوضح أن وزارة الزراعة نجحت فى صرف 1.4 مليون طن أسمدة شتوية من إجمالى 1.5 مليون طن حتى الآن للمزارعين، وذلك لمحاصيل القمح والشعير والفول البلدى والقصب والبرسيم والفاكهة والخضراوات فى الفترة من أكتوبر وحتى تاريخه وذلك لوصول الدعم لكامل مستحقيه.
يذكر أن وزارة الزراعة قررت صرف الأسمدة الشتوية فى أكتوبر ونوفمبر الماضيين لجميع الزراعات دفعة واحدة بالأسعار المدعمة بواقع 164.5 جنيه لشيكارة اليوريا و159.5 للنترات.
واعتمدت «تنسيقية الأسمدة» خلال الموسمين الشتوى والصيفى الماضيين منظومة لتتبع الأسمدة المدعمة وتفعيل عمل لجان متابعة يومية لتوريد المصانع للأسمدة حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، من خلال لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة إلى مافيا السوق السوداء، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لملاك الحيازة فقط.
وأكد مجدى الشراكى رئيس جمعية الإصلاح الزراعى أنه منذ 5 سنوات لم تحدث أى أزمات فى صرف الأسمدة المدعمة فى الجمعيات وجميع الأرصدة يتم توزيعها على المزارعين ولكن ليس فى وقت واحد بل حسب تقارير اجتماع اللجنة التنسيقية للأسمدة.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة لا تملك سلطة على أسعار الأسمدة الحرة، التى ترتفع وتنخفض حسب العرض والطلب فى السوق مطالبا بتحرير سعر الأسمدة للتغلب على تلك المشكلة المتكررة.
الصاوى أحمد