نفت وزارة الزراعة ، زيادة المدعمة بواقع 550 جنيها في الطن أو وجود اية اختناقات في الأسمدة حاليا بسبب فواصل العروات التي تشهد نضج محاصيل وبداية زراعة محاصيل أخري وهو ما يعني نقص احتياجات الأسمدة في المحافظات .
وأكد علي عودة رئيس جمعية الائتمان الزراعي التابعة لوزارة الزراعة اختفاء الأسمدة أو رفع مطلقا ، مشيرا إلي أن الأسمدة المدعمة كما هي ولا توجد حاليا أى نية لزيادتها .
وأوضح عودة أننا لا نهتم بالشائعات ومن واجب الوسائل الإعلامية نشر الحقيقة علي الناس وعدم اذاعة هذه الأخبار الزائفة التي تساهم في خلق البلبلة من حين لآخر .
واستغل مروجو الإشاعات فاصل صرف حصص الأسمدة المدعمة بالجمعيات الزراعية، بين الموسمين الصيفي والشتوي، للترويج لإشاعة اختفاء الأسمدة المدعمة وتداولها بالسوق السوداء؛ وهو ما نفته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي؛ موضحة من خلال بيان مجلس الوزراء مؤخرا للرد على الشائعات، أنه تم تسليم المزارعين جميع حصصهم من أسمدة المحاصيل الصيفية، وجار تجهيز مقررات الأسمدة الزراعية للمحاصيل الشتوية.
وكانت اللجنة التنسيقية للأسمدة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قد أعلنت في وقت سابق عن أنه من المقرر صرف حصص الأسمدة للموسم الشتوي، بداية من الأحد 22 سبتمبر .
خط ساخن لتلقى نقص الأسمدة
وأكد الدكتور عباس الشناوى مدير الإدارة المركزية للخدمات الزراعية ، أنه لا توجد أى اختناقات في موسم صرف الأسمدة حاليا وأن هناك خطا ساخنا بالأرقام: 0233373421 -0233373359، لتلقى أية شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى المحافظات، وإجراء المعاينات الفعلية على أرض الواقع لمنحها للفلاحين الذين يزرعون بالفعل، وليس لأصحاب الحيازات فقط،تجنبا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، مشيرا إلى أن هناك لجانا فنية وقابية حول عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.
واكد أن الجمعيات الزراعية تواصل صرف الأسمدة لجميع المحاصيل بالأسعار المدعمة “شيكارة” اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، ويتم الصرف بالمعاينة والحصر على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الحقل لمن يزرع الأرض فعليا لمحاصيل الخضراوات والفاكهة والبنجر والقصب .
28 مديرية زراعية تطبق منظومة تتبع الأسمدة “باركود”
فيما تواصل 28 مديرية زراعية، تطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها ” البركود” لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه إلى المكان المحدد سواء جمعيات “إصلاح، ائتمان، استصلاح” أو مخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة إلى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.
وأكد الدكتور محمد يوسف مدير الأدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، مواصلة صرف الأسمدة عن طريق الجمعيات الزراعية، موضحا أنه يجرى حاليا سحب الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلية، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة، للحد من التلاعب على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة.
وأوضح يوسف أن هناك تكليفات لمدراء الزراعة بالمحافظات، بمواصلة تطبيق منظومة “البركود” وهى التتبع على الأسمدة الزراعية بحزم، للحد من عمليات التلاعب والتهريب اثناء نقل المقررات، وذلك بعد اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بختم مجلس إدارة الجمعية الزراعية، وبركود الختم المخصص لمدير الجمعية الزراعية وأمين المخزن حتى يتثنى لهم اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة المحملة بالأسمدة بوليصة الشحن لتسليمها إلى المصنع بوصول الشحنة، والمتابعة الدورية من قبل لجان المتابعة حول صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية.