بدأت وزارة الزراعة حصر مساحات المتضررة من «عاصفة التنين» – التى تعرضت لها البلاد الأسبوع الماضي- على مستوى الجمهورية لتحديد حجم الخسائر التى لحقت بها.
قامت وزارة الزراعة ممثلة فى قطاع شئون المديريات بتوزيع استمارات على الجمعيات الزراعية بالمحافظات لتدوين اسم المزارع والمساحة المتضررة لديه، ورقم الحوض والحيازة، تمهيدا لتحديد المساحات فى كل مديرية زراعية لمعرفة حجم الضرر على مستوى الجمهورية.
أكد عدد من المسئولين وقيادات الفلاحين أن وزارة الزراعة أكدت أنها غير مسئولة عن سوء الأحوال الجوية، وهى ليست جهة تعويضية، وغرض الحصر تحديد وضع المحصول حاليا، والوقوف على الخسائر الفعلية.
قال على عودة، رئيس الجمعية المركزية للائتمان الزراعى، إنه حتى الآن لم يصدر أى قرار رسمى بتعويضات محددة لمزارعى القمح المتضررين من الأمطار والسيول، مشيرا إلى أن هدف الحصر تحديد حجم المساحات المتضررة فقط.
أوضح أنه رغم تعرض قطاع الزراعة لمخاطر كبيرة جراء ذلك المناخ، لا سيما القمح، إلا أن أغلب المساحات المزروعة لم تتأثر بشكل يهدد استكمال نموها.
قال حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين، إن عدداً كبيراً من المساحات المزروعة بمحصول القمح تأثرت نتيجة هبوب عاصفة «التنين» لكن بشكل محدود، وحجم الخسائر بسيطة.
أضاف نقيب الفلاحين أن %50 من مساحات القمح المبكر تضررت بنسب متفاوتة من جراء الأمطار، رغم ذلك لا توجد عوائق أمام نمو القمح مرة أخرى.