أكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة فى جمعية منتجى القطن أن مصر نجحت في تسويق وتصدير 250 ألف قنطار قطن فى الفترة من منتصف أكتوبر وحتى الآن بما يعادل نحو %23 تقريبا من المحصول الذى بلغ نحو 900 ألف قنطار فى الموسم 2020 /2021.
وأكد مجدى الشراكى عضو الجمعية فى تصريحات خاصة ل”المال”أن سعر بيع قنطار القطن يتراوح من 2400جنيه لأصناف وجه بحرى ، و1800جنيه لأصناف وجه قبلى ،مقابل 1200جنيه للإصناف اليونانية المتداولة فى السوق المصرى.
وتقلصت مساحة المحصول من 336ألف فدان فى 2019إلى 238ألف فدان فى 2020 نتيجة انخفاض سعر السوق خلال الموسم الماضى ،وعزوف المزارعين عن المحصول .
وأكد وائل محمد مزارع من الشرقية أنه قام بزراعة محصول القطن ولم تبلغ إنتاجية الفدان 3 قناطير نتيجة سوء الأحوال الجوية،ولم يحقق مكسبا من القطن بل قام بالصرف عليه من جيبه نظرا لارتفاع تكاليف الجمع .
وأوضح أنه قرر عدم زراعة القطن مرة أخرى إلا مع تحسن الظروف التسويقية، وأنه قام بزراعة محصول القطن لرغبته فى تقوية الأرض الزراعية نظرا لقدرة القطن ذى الجذور الوتدية لربط الارض وتثبيتها وتهيئتها للمحصول التالى .
ويبلغ متوسط أسعار شراء الأقطان المصرية من المزارعين لمحصول 2020 قرابة 1800 جنيه لأصناف وجه قبلى، و2300إلى 2400جنيه للقنطار لأصناف وجه بحرى، للقطن الزهر -القطن ببذرته قبل حلجه.
ويبلغ حجم محصول القطن لعام 2020 قرابة 900 مليون قنطار مقابل 1.4 مليون قنطار قطن العام 2019.
طالبت عدة جهات منها وزارة الزراعة وجمعية المنتجين ومعهد القطن على مدار 10 سنوات الماضية بأهمية إنشاء صندوق لموازنة أسعار الأقطان لدعم مزارعى القطن حال هبوط السعر العالمى.
وأكد محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين أن أسعار تصدير الأقطان المصرية حاليا منخفضة نتيجة الركود الاقتصادى وتفشى فيروس كورونا بنسخته الجديدة متوقعا مزيد من التراجع.
وتبلغ أسعار القطن الشعر- القطن بعد حلجه بدون بذرة، يبلغ قرابة 110 سنت لبرة، ما يعادل 1905 جنيهات للقنطار لأصناف وجه بحرى، مقابل 70 سنت لبرة للمستوردة ما يعادل 1212 جنيها للقنطار وبذلك يكون الفارق بين سعر الأقطان المصرية الطويلة والمستوردة قصيرة التيلة قرابة 693 جنيها للقنطار لصالح الأصناف المصرية.
وأكد فرج أن استمرار اعتماد المغازل المحلية على الأقطان المستوردة، وتدنى سعر القطن المصرى، لن يدعم خطة الدولة للتوسع وتحديث مصانع الغزل والنسيج الحكومية.
وأبرز الدول التى تستقبل القطن المصرى ،باكستان والهند وبانجلادش وتركيا وغيرها.