أكد تقرير صادر عن اللجنة التنسيقية للأسمدة التابعة لوزارة الزراعة أنه تم تسليم حصص ومقررات الأسمدة الشتوية خلال فصل الشتاء المنصرم بواقع %87 مقابل نسبة عجز وعدم وصول الأرصدة بإجمالى %13خصوصا فى الوجه القبلى.
وأضاف التقرير الذى حصلت «المال» على نسخة منه أن إجمالى مقررات الموسم الشتوى للأسمدة بنهاية الموسم الذى وافق 20مارس ،بلغت مليون و400ألف طن مقابل حصص الزراعات المستحقة والتى توازى مليون و600 ألف طن بقيمة عجز 200 ألف طن.
من جانبه أكد على عودة رئيس الجمعية العامة للإئتمان الزراعى لـ«المال» أنه تقرر صرف عدد 2شيكارة «تحت الحساب «فور انطلاق الموسم الصيفى لصرف الأسمدة الذى انطلق قبل أسبوعين تقريبا ويتم حاليا وضع أولوية لمحصول القطن والأرز.
وأضاف أن سبب عجز تسليم الأسمدة للمستحقين هو تراجع حجم التوريدات من المصانع بعد ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا خلال أواخر الشتاء.
وأصدرت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قرارا فى فبراير الماضى ،باستمرار فرض رسم صادر على صادرات الأسمدة الأزوتية المنصوص عليه بالقرار الوزارى رقم 59 لسنة 2021، على أن تعدل فئة الرسم لتكون بواقع 600 جنيه للطن بعدما كان 250 جنيها للطن.
وقالت الوزيرة إن القرار -الذى يُعمل به لمدة عام اعتبارا من تاريخ نشره جاء نتيجة للمتابعة الدورية التى تجريها أجهزة الوزارة للأسعار العالمية للأسمدة، حيث تلاحظ حدوث ارتفاع كبير فى الأسعار خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين، حيث بلغ المتوسط العالمى للأسمدة الأزوتية حوالى 370 دولارا للطن، مقابل 230 دولارا خلال عام 2020، وهو الأمر الذى استوجب إعادة النظر فى الرسم المقرر.
وأشارت إلى أن رسم الصادر المقرر على الأسمدة الأزوتية ينظم عمليات تصديرها ويوفر الحصة الشهرية المقررة لوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى، لتلبية احتياجات السوق المحلية وتسهيل حصول الفلاح على الكميات اللازمة للزراعة.
وفى يناير الماضي، عدلت وزارة التجارة والصناعة رسم الصادر على الصادرات من الأسمدة الأزوتية لتكون بواقع 250 جنيهًا للطن.
وأكد أحمد أبو المعاطى تاجر أسمدة من دمياط أن سعر شيكارة اليوريا المدعمه للفلاح 164.5جنيه وتباع بالسوق الحر بـ 230 جنيه بواقع 4600 جنيه للطن، وتباع شيكارة النترات المدعمه ب159.5 فيما تباع بالسوق الحر بنحو 220 جنيه بواقع 4400جنيه للطن.
وأشار إلى أن سعر طن الأسمدة المصدر 5800جنيه (370 دولارا)، ويتم استقطاع 600جنيه رسم صادر بما يعنى أن سعره 5000إلى 5200جنيه خلاف ثمن النولون بما يخلق نوعا من التوازن فى السوق.