يولي الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قضية إنتاج تقاوي الخضر اهتماما كبيرا، وشكل لجنة لهذا الغرض، ويتابع بنفسه عمل اللجنة، ويقوم بجولات ميدانية لتفقد النتائج على أرض الواقع.
وعقد اجتماعا، اليوم الأربعاء، لمناقشة النتائج التى وصل إليها البرنامج بحضور نخبة من العلماء والباحثين بمركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية وممثلى عن الشركة الوطنية الزراعات المحمية؛ حيث تم استعراض نتائج الجهود التي بذلت في الفترة الماضية، وأيضا وضع خطة عمل بجداول زمنية محددة خلال المرحلة القادمة.
أكد وزير الزراعة خلال الاجتماع أهمية هذا البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر محليا؛ حيث تستورد مصر منها 98% تستنزف العملة الصعبة وتزيد من تكلفة التقاوى على المزارعين حيث يغطى الإنتاج المحلى من تقاوى محاصيل الخضر 2% فقط من الإحتياجات عكس تقاوي المحاصيل الحقلية التي ينتج معهد بحوث المحاصيل الحقلية 98% من الإحتياجات المحلية من تقاويها.
وأضاف أن الوزارة ستدعم هذا البرنامج الذي سيؤثر نجاحه بالإيجاب على المواطن المصري من خلال تخفيض أسعار التقاوي والبذور على المزارع، وبالتالي على أسعار السلع الزراعية في الأسواق.
وأكد أبو ستيت أيضا أهمية العمل الجماعي في هذا البرنامج الوطني وتعاون كل المؤسسات البحثية مع كافة الجهات من أجل نجاحه وتحقيق أفضل النتائج وناشد جميع العلماء والباحثين الذين لديهم برامج تربية لسلالات تقاوي الخضر ضرورة الاسراع بتسجيلها من خلال مركز البحوث الزراعية للاستفادة من عوائدها.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه سوف يتم تسهيل إجراءات التسجيل وإزالة جميع العقبات التى تواجه الباحثين من خلال إعداد برتوكول للتعاون والشراكة ما بين مركز البحوث الزراعية والباحثين يتضمن كافة مراحل تسجيل وإنتاج وتسويق تقاوى الأصناف الجديدة من محاصيل الخضر بما يضمن حماية حق المربى للمشاركة في الاستفادة من العوائد المالية المترتبة على ذلك.