أكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، أنه جاري الاتفاق مع الجانب النيوزيلندي من أجل جلب أبقار وخراف عشار وتحت العشار من السلالات الجيدة التي يمكن الاستفادة منها في الخطة الموضوعة من قبل الوزارة لبرامج تربية الماشية لتحسين إنتاجها لسد احتياجات السوق المحلي من اللحوم بدلاً من الاعتماد علي استيرادها من الخارج .
نقل السلالات الجيدة إلى مصر
وأكدت محرز أنه جاري الاتفاق علي الحصول علي السائل المنوى للسلالات الجيدة ونقل التكنولوجيات الحديثة للتلقيح الاصطناعي حتي يمكن تحقيق تقدم في نظم تربية الماشية علي اختلافها.
ومن جانبه أشاد جريج لويس، السفير النيوزيلندي بالقاهرة، بنتائج التعاون المثمر مع الجانب المصري خلال الفترة الماضية من خلال البرامج التدريبية الموجهة إلى الأطباء البيطريين المصريين وتم تنظيمها في كل من مصر ونيوزيلندا.
وأوضح السفير أن الدورات أظهر فيها المتدربين المصريين حماسا للتدريب وقدرة علي المشاركة الفعالة الأمر الذي ترتب عليه قيام الجانب المصري بتقديم مقترح بإقامة ورشة عمل في مصر قريباً يتم فيها دعوة عدداً من الخبراء من نيوزيلندا للمشاركة فيها ونقل خبراتهم إلي عدد أكبر من الأطباء البيطرين المصريين .
في نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تدعيم علاقات التعاون الزراعي بين الجانبين مستقبلاً بالشكل الذي يحقق مصالح البلدين.
واستقبل الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى جريج لويس – سفير دولة نيوزيلندا بالقاهرة بمناسبة بداية توليه مهمام منصبه لبحث سبل التعاون في مجال المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في ظل العلاقات القوية بين البلدين في المجال الزراعي وتعتبر نيوزلندا من كبريات الدول الزراعية في العالم .
وحضر الاجتماع المشترك كل من الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتورة محمد سليمان – رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتورة سعد موسى، المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية.
وأثنى السفير النيوزيلندي علي ما تم تحقيقه في التعاون الزراعي بين البلدين.
وأعرب عن تطلعه لاستمراره كنموذج لعلاقات التعاون القوية، وأملا في أن يكون التدريب في مجال الخدمات البيطرية قد ساعد في زيادة قدرة الأطباء البيطريين المشاركين علي استيعاب العلوم الحديثة وزاد من قدرتهم علي نقل خبراتهم ليصبحوا مدربين لغيرهم من الأطباء البيطرين الذين لم يشاركوا في هذا التدريب تناول اللقاء أيضا فتح السوق النيوزيلندي أمام تصدير البرتقال المصري.