أكد تقرير صادر عن مجلس المحاصيل السكرية إن إنتاجية مصر من بنجر السكر تبلغ في غضون يوليو المقبل 12 مليون طن مدرة نحو مليون و700 ألف طن تقريبا، بزيادة 200 ألف طن مقارنة بالعام الماضي. .
وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه “المال ” أن الإنتاجية المرتقبة خلال االفترة المقابلة من العام المقبل تصل إلي 13 مليون طن، منتجة مليون طن و800 ألف طن سكر، بزيادة 100 ألف طن مقارنة بالعام الجاري .
وتستهدف شركة الدلتا استلام 2.5 مليون طن بنجر من المزارعين عبر سداد 1.7 مليار جنيه لهم في مقابل مليار جنيه فقط حجم مشتريات شركة النوبارية للسكر.
وأكد مصطفي عبد الجواد، رئيس المجلس أن مصر علي طريثة تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بعد الطفرات الكبيرة في الإنتاجية، وتوقف المستورد من عدة شهور .
يذكر إن هناك توجهات بزيادة مساحات بنجر السكر إذ أنه البديل المناسب عن قصب السكر، كما أنه لدينا فجوة من السكر تصل إلي 800 ألف سنويا، ولايمكن سدها من زراعة القصب لأنه شره للمياه، كما أنه يحتاج إلي عام فى الأرض .
وأضاف محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين أن بنجر السكر يحتاج إلي نصف المياه التى يتم زراعة القصب بها، كما أنه يحتاج إلى 8 أشهر فقط لزراعته .
وأشار فرج إلى أن بنجر السكر ينتج سكرا أكثر من القصب ، فالـ 7 أطنان من بنجر السكر تنتج طن السكر، بينما ينتج كل طن قصب 120 كيلو من السكر، موضحا أن البنجر يتحمل ملوحة الأراضى فيمكن زراعته بالمناطق الصحراوية الجديدة.
ونوه إلى أننا ننتج 2.5 مليون طن من السكر سنويا منها مليون و400 ألف من البنجر، ومليون و100 ألف من القصب، لافتا إلي أننا نستهلك 3 ملايين و300 ألف طن سنويا، لذا نحتاج إنتاج تقاوى البنجر محليا بدلا من استيرادها.
وأشار إلي أننا نزرع 600 ألف فدان من البنجر قابلة للزيادة، مناشدا بضرورة التوسع فى زراعة البنجر، وإن مصر تتجه نحو استصلاح الأراضي الصحراوية، وهو ما يفيد فى الأراضي الصحراوية.
وبدأت شركات بنجر السكر في إنتاج السكر المحلى من البنجر وتقوم شركة الدلتا للسكر حاليا باستلام محصول بنجر السكر من المزارعين بجداول منظمة لمنع التكدس وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.