أكد تقرير حديث صادر عن مكتب الشئون الزراعية الأمريكية بالقاهرة أن الجهود المشتركة الناجحة من قبل الحكومة المصرية والقطاع الخاص لفتح أسواق جديدة على مدى السنوات القليلة الماضية لتصدير محصول البرتقال كأسواق نيوزيلندا والبرازيل واليابان وأسواق أخرى أدت إلى زيادة صادراته.
وأضاف التقرير أن هذه الجهود المشتركة ساهمت في تطبيق أنظمة تتبع حديثة لصادرات البرتقال خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير.
وبحسب التقرير، ىساهم نجاح سياسة التصدير المصرية في فتح أسواق جديدة وإنشاء نظام تتبع في جعل مصر أكبر مصدر للبرتقال في العالم خلال السنوات الخمس الماضية بحجم إجمالي قدره 8.32 مليون طن.
نظرة إيجابية
وأشار إلى أن كل هذه التطورات تدعم النظرة الإيجابية لصادرات البرتقال المصري، وكذلك تشجيع الأعمال التجارية الزراعية على الاستثمار في إنشاء مرافق جديدة أو توسيع السعة.
وأضاف: “بلغت صادرات مصر من البرتقال الطازج إلى وجهاتها التصديرية العشرة الأولى في العام الماضي 2020/ 2021 نحو1.27 مليون طن مقارنة بـ 1.06 مليون في العام السابق عليه 2019/ 2020، بزيادة قدرها 20.5 % تقريبًا”.
وفي العام الماضي 2020/ 2021، شكلت صادرات مصر من البرتقال الطازج إلى الوجهات التصديرية العشر الأولى 75% من إجمالي الصادرات مقارنة بـ 77% من إجمالي الصادرات في عام 2019/ 2020.
جائحة COVID-19
وفي العام التسويقي 2020/ 2021، كانت أكبر زيادة في صادرات مصر من البرتقال الطازج إلى الهند مع زيادة أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام التسويقي السابق بسبب ارتفاع الطلب من قبل المستهلكين الهنود وسط جائحة COVID-19.
وبحسب التقرير، زادت الصادرات المصرية من البرتقال إلى بنجلاديش زيادة كبيرة بنسبة 75% خلال تلك الفترة، وارتفعت إلى روسيا بنسبة 15%، وإلى السعودية قفزت بنسبة 6%.
كما زادت الصادرات المحلية من البرتقال إلى هولندا بنسبة 11% في العام التسويقي 2020/ 2021 مقارنة بـ 2019/ 2020.
في المقابل، انخفضت صادرات البرتقال المصري إلى السوق الصينية بنسبة 32% تقريبًا في العام التسويقي 2020/ 2021 مقارنة بالعام التسويقي السابق بسبب ارتفاع أسعار الشحن.