كشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة، ممثلة فى إدارة الحجر الزراعى، عن وصول 80 ألف طن تقاوى بطاطس مستوردة منذ بداية الموسم 15 أكتوبر الماضى، إلى 4 ديسمبر الجارى.
وأكد التقرير الذى اطلعت عليه «المال»، أن عدد المناشئ التى تم الاستيراد منها هو 5 دول، وتم الاستيراد منها بكميات كالتالى: 30 ألف طن من هولندا، و20 ألفا من فرنسا، و15 ألفا من اسكتلندا، و10 آلاف من الدنمارك، و5 آلاف طن من لوكسمبورج.
يذكر أن التقاوى المستوردة من أوروبا حاليا، تتم زراعتها فى ديسمبر ويناير وتجمع فى مايو ويونيو من كل عام، كما يتم الاعتماد على المنتج من زراعتها فى موسمين تاليين خلال نفس العام الأول يزرع فى يوليو «العروة النيلى»، والثانى يزرع فى سبتمبر «العروة الشتوى»، ومن المتوقع أن تبلغ مساحة البطاطس العام المقبل 375 ألف فدان.
وأضاف التقرير أنه تم رفض 300 طن من كميات من التقاوى لاثنين من المستوردين لمخالفة شحناتهما اشتراطات الحجر الزراعى المصرى.
وأكد أحمد محمد، تاجر بطاطس من سوق التوفيقية بالبحيرة، لـ«المال» أن طن «الكارا» الأسكتلندية وصل سعره إلى 29500 جنيه جملة، بينما يتراوح سعر الاسبونتا بين 17 ألف جنيه إلى 25 ألفا جملة، يضاف إليها مكاسب تجار القطاعى وتكلفة الشحن والنقل للمحافظات.
وطبقا لجمعية منتجى البطاطس، فإن تكلفة فدان البطاطس الموسم الصيفى المقبل يناير – مايو تتراوح بين 40 إلى 45 ألف جنيه.
وأضاف تقرير سابق صادر عن الجمعية أن تكلفة الأسمدة والمبيدات تتراوح بين 9500 جنيه إلى 10000 جنيه وإيجار الأرض 7000 جنيه وميكنة وخدمة وحصاد 2500 جنيه وتكاليف الرش وآلات والمعدات 800 جنيه وعمالة وزراعة وعزيق 2500 جنيه، أى أن الفدان يتكلف من 22 إلى 25 ألف جنيه بدون التقاوى التى تصل إلى ما بين 16500 إلى 20000 جنيه للطن الواحد.
ووافقت وزارة الزراعة، ممثلة فى إدارة الحجر الزراعى، على طلبات استيراد 181 ألف طن تقاوى بطاطس من مناشئ أوروبية مختلفة، للعروة الصيفية التى تبدأ زراعتها فى ديسمبر المقبل، على أن يكون الحصاد فى شهرى مايو ويونيو 2022.
يذكر أن العروة الصيفية يتم الاعتماد عليها فى التصدير، وكذلك استخدامها كتقاوى للعروة النيلية التى تزرع فى يونيو، وكذلك العروة الخريفية التى تزرع فى سبتمبر بمحافظة المنيا.
ومن المتوقع أن تشهد مساحة البطاطس تراجعا الفترة المقبلة نتيجة الإقبال على زراعة القمح، بعد إعلان وزارة التموين استباق إعلان سعر التوريد قبل الزراعة بفترة كبيرة لتشجيع المزارعين على التوجه للمحصول الاستراتيجى بعد أزمة التضخم العالمى.