أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، أن محصول القطن من المحاصيل المهمة في قطاعي الزراعة والصناعة في مصر، ولا سيما أنه يشارك في العديد من الأنشطة، وله دور كبير فى الصناعة وبنيان الاقتصاد المصرى فى الماضى والحاضر والمستقبل، متابعًا “كان يمثل جزءًا من الثقافة المصرية فى الماضى، حيث كان من أهم المحاصيل الرئيسية لدى الفلاح المصرى”.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، برئاسة النائب عمرو أبو السعود، وكيل اللجنة؛ لمناقشة الدراسة المقدَّمة من النائب محمد السباعى، وكيل اللجنة، بشأن “زراعة القطن المصرى… التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثمارى”، وذلك بحضور الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث لشئون الإرشاد والتدريب، والدكتور محمد عبد المجيد، رئيس مجلس القطن والمحاصيل الزيتية والألياف.
وأضاف عزوز أن “القطن المصرى يتميز بأنه منافس قوى للأقطان العالمية، ونحتل المركز الثانى بعد الولايات المتحدة الأمريكية فى القطن طويل التيلة”.
وتابع رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، أنه وصل حجم المساحات المزروعة قطنًا لنحو 335 ألف فدان، وحجم الإنتاج لنحو 2 مليون قنطار قطن، وذلك فى الموسم الماضى.
وأضاف أنه تم استنباط أصناف جديدة من القطن المصرى، تقاوم الآفات والحشرات، وكذلك استخدام أساليب حديثة لمقاومة الآفات، وتقنيات تكنولوجية لتحسين الإنتاجية، مما يقلل من حجم التحديات فى زراعته، ولا سيما أنه من المحاصيل كثيفة العمالة.
وتابع عزوز أنه كان من التحديات السابقة عدم وجود آلية لتسويق القطن المصرى، ولكن الآن أصبحت لدينا منظومة واضحة لتسويق القطن المصرى، بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة قطاع الأعمال،
وأصبح هناك سعر ضمان يتراوح من 4500 و5500 جنيه كحد أدنى للقنطار، معلنًا أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا أكبر في منظومة القطن.