أكد بعض أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن هناك حالة من الركود تصيب أسواق الأخشاب، لافتين إلى أنه فى فترة سابقة كان يتم سداد نص دفعات، أما الفترة الحالية فيتم السداد بمعدل أسبوع وتتخلف عن السداد أسبوع.
وأشار البعض إلى أن هناك انخفاضات ملحوظة تشهدها أسعار الأخشاب، وذلك مع تراجع البيع، موضحين أن تراجع السعر حدث تدريجياً خلال الأشهر والأسابيع الماضية مع ضعف الطلب، لافتاً إلى أن الشهر بدأ فى الأنخفاض بنحو 300 جنيه أسبوعي.
واعتبر بعض أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الوضع الحالى يشهد تراجعا فى الأسعار مع غياب المبيعات ويضطر بعض التجار لتخفيض الأسعار بشكل يكبد بعضهم الخسائر.
وفى البداية أكد حمادة عليوة نائب رئيس مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن حالة الركود تصيب أسواق الأخشاب، لافتاً إلى أنه فى فترة سابقة كان يتم سداد نص دفعات من التجار ، أما الفترة الحالية فيتم السداد بمعدل أسبوع وتخلف عن السداد أسبوع آخر .
وأضاف عليوه أن هناك انخفاضات ملحوظة تشهدها أسعار الأخشاب، وذلك مع تراجع البيع، لافتاً إلى أن هذا الوضع صعب ، معتبراً من وجه نظره أن زيادة الأسعار مع وجود حركة مبيعات أفضل مالوضع الحالى الذى يشهد تراجع فى الأسعار مع غياب المبيعات.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن هناك تراجعا فى حركة البيع تصل لحد التوقف، لافتاً إلى أن سعر متر الخشب يبلغ نحو 6 آلاف جنية بعد أن كان سعرة يبلغ 9 آلاف جنيه قبل أشهر.
وأوضح عليوه أن تراجع السعر حدث تدريجياً خلال الأشهر والأسابيع الماضية مع ضعف الطلب فى أسواق الأخشاب، لافتاً إلى أن الشهر بدأ فى الأنخفاض بنحو 300 جنيه أسبوعياً حتى بلغ 6 ألاف جنيه.
وكما أوضح أن سبب زيادة الأسعار قبل أشهر كان ندرة البضاعة المتاحة بالأسواق العالمية، وذلك نظراً لأن فى بدايات جائحة كورنا كانت بعض الدول المنتجة للأخشاب من الدول المتحضرة تخشى على العنصر البشرى لديها والذى يعد أهم من الأموال، حيث تراجع أنتاج دول مثل فنلندا والسويد إلى أقل من نصف القدرة الإنتاجية.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أنه مع عودة الحركة التشغيلية فى العديد من دول العالم وخاصة فى الصين والاتحاد الاوربى زاد الطلب العالمى .
وأشار عليوه إلى أن الصين نظرا لحاجتها للخامات لدواعى التشغيل اصبحت تستورد جذوع الأشجار قبل أن يتم تلويحها فى مصانع بلادها لتقوم هى بعمليات التحويل إلى ألواح فى مصانعها، مشيراً إلى ان ذلك كان فى شهر رمضان الماضى.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن معدلات البيع ضعيفة، وبالتالى فإن معدل الربح معدومة، لافتاً إلى أن بعض المستورد يرى أن يتحمل الخسائر أفضل من البيع للتجار ثم تنخفض الأسعار .
ويشير البعض إلى أن تراجع الأسعار هو نتيجة إلى وفرة المعروض من هذه الأصناف عالميا مما أدى إلى الاتجاه إلى تخفيض السعر للتخلص من جزء من المخزون .كما يرى البعض إن أسعار بعض أنواع الأخشاب مثل السويدي والأبلكاش تراجعت بنسبة 15% خلال الفترة الماضية بالأسواق، وذلك تأثرا بتراجع الأسعار عالميا
وبدوره أشار أحمد السيد أبو الطيب، عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن طبيعه هذه المهنة والتجارة تقوم بشكل رئيسى على نشاط البناء.
وأضاف أن توقف هذا الأمر ينعكس على العامليين بها ، لافتاً إلى أن المبانى عند الأنشاء تحتاج إلى ألواح الخشب لصب الخراسانات وأنشاء الهياكل والأعمدة الخرسانية ، فضلاً عن أعمال النجارة للوحدات الشكنية بعد ذلك .
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن بعد ذلك يأتى تجهيز الوحدات بالموبليات والأثاث لسكن بداخلها ويكون الخشب هومعظم تلك المكونات.
وأكد أبو الطيب أن مع ذلك يمكن القول أن معدلات التراجع فى المبيعات تقترب من 100% فى أسواق الأخشاب بالإسكندرية.
وتشير بعض التقارير إلى أن تراجع أسعار الخشب عالميا يأتى بسبب الانخفاض الكبير في مشاريع تجديد المنازل التي يقوم بها الأفراد، مما نتج عنه فائضا في العرض حاليا.وتستورد مصر الأخشاب من رومانيا وإندونيسيا وفرنسا وروسيا وهولندا وشرق أوروبا .
ويبرر تجار أن أسعار الأخشاب كانت ارتفعت بالسوق المحلي بنسبة ما بين 10 إلى 20% خلال الفترة الماضية، لعدة أسباب أولها ارتفاع الأسعار بالخارج، وخفض المستوردين حجم التعاقدات المستوردة منذ 3 أشهر بسبب تأثير أزمة كورونا.