أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه تحدث مع عائلة المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، الذي أسفر مقتله جراء احتجاز قاس من قبل عناصر في شرطة مينيسوتا عن أعمال شغب في البلاد.
وقال ترامب، خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رؤساء عدد من الشركات الأمريكية، مساء أمس الجمعة: “تحدثت مع أفراد عائلته، إنهم أشخاص رائعون”.
وشدد ترامب على ضرورة منع “استمرار تحول المظاهرات” في مدينة مينيابوليس، حيث وقع الحادث، إلى “حالة من غياب السلطة والفوضى الخالية من القانون”، معتبرا أنه “يجب ألا يكون الناهبون قادرين على تنحية المتظاهرين السلميين”.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو توثق حادث احتجاز فلوبد على يد عناصر شرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بطريقة قاسية، يوم 25 مايو، مما أسفر عن وفاة الرجل في المستشفى متأثرا بإصابة ألمت به أثناء إلقاء القبض عليه.
وأدت هذه القضية إلى اندلاع مظاهرات حاشدة في مينيسوتا وبعض الولايات الأخرى ترافقت باشتباكات مع عناصر الأمن، وقررت السلطات على إثرها إشراك قوات من الحرس الوطني لـ”ضمان الأمن” في الولاية، فيما تم إعلان نظام حظر تجول.
واعتقلت السلطات الأمريكية رجل الشرطة ديريك شوفين، الذي أسفرت تصرفاته عن مقتل فلويد، ووجهت التهمة الجنائية إليه، بعد أن تم فصله و3 شرطيين آخرين كانوا موجودين في موقع الحادث أثناء وظيفتهم، ويخضعون حاليا للتحقيق ومن المتوقع توجيه اتهامات إليهم.