زاد سعر الذهب بنسبة طفيفة خلال الأسبوع الماضى لتستقر عند حوالى 1778 دولار للأووقية لتحقق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بعد اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن رفع الضريبة على الأرباح الرأسمالية مما ضغط على عوائد الخزانة الأميركية وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بينما تلقى المعدن الأصفر النفيس الدعم أيضا من ضعف الدولار ليتدفق المستثمرين على شرائه بعد أن قفز يوم الخميس لأعلى مستوياته منذ 25 فبراير عند 1797.67 دولار.
وارتفع سعر مع انتعاش الطلب الآسيوي على المعدن الأصفر الثمين لارتفاع الشحنات إلى الهند لأعلى مستوياتها منذ عام 2013.
وذكرت وكالة بلومبرج أن سعر خلال الأسبوع الماضى لارتفاع صادرات الذهب السويسرية لأعلى مستوى منذ 10 شهور لدول آسيا.
سعر الذهب اقترب من أعلى مستوى في شهرين
وكانت أسعاره اقتربت من مستوى في شهرين الخميس 22 ابريل، مبتعدة قليلا فقط عن مستوى 1800 دولار المهم.
وتراجع الدولار الأميركي مع نزول عوائد سندات الخزانة، بينما أبقت مخاوف المعروض البلاديوم ثابتا قرب ذروة قياسية سجلها بالجلسة الماضية.
واستقرت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات دون 1.6%، مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وهبط مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في عدة أسابيع مقابل معظم سلة من العملات الرئيسية لتنتعش أسعار الذهب الأسبوع الماضى.
وسجل الدولار الأسبوع السابق أسوأ انخفاض أسبوعي على التوالي هذا العام مع انخفاضه للأسبوع الثانى بناء على مؤشر بلومبرج للدولار.
واستمر انتعاش سعر الذهب مع إعلان إدارة الرئيس الأمريكى عن خطة لمجموعة التغييرات المقترحة على قانون الضرائب الأميركي على الأغنياء.
وتستهدف الخطة مضاعفة الضرائب تقريبًا على مكاسب رأس المال إلى 39.6% للأشخاص الذين يتجاوز دخلهم أكثر من مليون دولار سنويا.
وكان سعر الذهب كسب حوالى 2 % بالأسبوع السابق ليسجل أكثر من 1779 دولار للأوقية ليصل لأعلى مستوياته منذ 7أسابيع.
وحقق السعر أفضل مكسب أسبوعي فى ذلك الأسبوع منذ منتصف ديسمبر الماضى لتلقيه دعم من إقبال المستثمرين على شرائه.
وجاء صعود أسعاره رغم بيانات أظهرت قوة في مبيعات التجزئة الأميركية وانخفاضا كبيرا في الطلبات الجديدة لإعانات البطالة الأسبوعية.
وساعدت بيانات اقتصادية أمريكية وصينية بالفترة الأخيرة الآمال بخصوص تعاف اقتصادي سريع ودفعت المستثمرين لشراء الأصول عالية المخاطر مثل الذهب.