تباين أداء الدولار قبل أسبوع حافل بخطابات لمسؤولين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والتي ستحظى بمتابعة وثيقة بحثا عن مزيد من الدلائل بشأن السياسة النقدية فيما يراقب فيه المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط.
وسيقيم المتعاملون ما إذا كان المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في الوقت الذي يبذل فيه جهودا لإعادة التضخم نحو المستوى المستهدف عند اثنين بالمئة.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في أواندا بنيويورك “ستركز السوق على ما إذا كنا سنشهد انتعاشا في الاقتصاد أوائل العام المقبل وهل سيغذي ذلك الضغوط المتعلقة بالتضخم”.
وأضاف: “السوق أصبحت واثقة نوعا ما من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة لكننا سنرى ما إذا كانت المخاطر الجيوسياسية … ما إذا كانت أزمة الطاقة العالمية ستسهم في ارتفاع التضخم خلال الشتاء”.
وانخفض مؤشر الدولار 0.29 % إلى 106.23. ووصل إلى 107.34 في الثالث من أكتوبر وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022.
وارتفع اليورو 0.40 % إلى 1.0554 دولار. وكان قد انخفض إلى 1.0448 دولار في الثالث من أكتوبر وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2022.
واستقر الدولار مقابل الين الياباني عند 149.55 بالقرب من مستوى 150 الحساس. ويرى متعاملون أن من المحتمل على نحو متزايد أن تتدخل السلطات اليابانية لدعم العملة إذا تراجعت إلى أبعد من هذا المستوى.
ووصل الين إلى 150.17 مقابل الدولار في الثالث من أكتوبر وهو أدنى مستوى خلال العام قبل أن يرتفع بشكل حاد لفترة وجيزة.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.71 % إلى 0.5925 دولار.