كشف محمد عسل، رئيس مجلس إدارة شركة الدمياطى لتصنيع الجبن الرومى والبيضاء، فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن حجم مبيعات شركته تقارب 50 مليون جنيه سنويًا، دون تجاوزها تلك القيمة، مضيفًا إن هناك خطة طموحة تستهدف التوسع محليًا.
وتابع أن «الدمياطى» تنتج سنويًا ما يتراوح من 5 إلى 6 آلاف قرص جبنة رومي، ومن 5 إلى 6 آلاف صفيحة جبن بيضاء بوزن 15 كيلو «صافى 10 كيلو».
وأشار إلى أن الشركة تتبنى خطة طموحة للتطوير ضمن مبادرة البنك المركزي، مشيرًا إلى أنها تستهدف السوق المحلية حاليًا بنسبة %100 وتوفير كامل احتياجاتها من الجبن الرومى والبيضاء واللبن.
ولفت إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية كانت سببًا فى عدم بدء خطة تطوير للشركة الفترة الماضية، كما أنها تسببت فى تغير الخطة كاملة، وعدم تنفيذها على أرض الواقع.
وتابع أن الحكومة قدمت تسهيلات للمصنعين فى دخول المواد الغذائية، مثل ألبان البودرة وغيرها.
وقال إن اللبن الحليب الذى تقوم الشركة بإنتاجه ساهم فى سد فجوة استيراد الألبان المتنوعة من الخارج، مثل اللبن البودرة، بنسبة تتراوح %30 والـ%70 من هذه المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج بأسعار مرتفعة تخطت %150 بسبب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أن هناك ركودًا استهلاكيًا داخل الأسواق، خاصة أن الإقبال على الجبن بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وأشار إلى أن الشركة لم تستهدف السوق الخارجية بسبب قرارات سلامة الغذاء ومتطلباتها التى تتطلب إنفاق مبالغ مالية كبيرة.
ولفت إلى أن أكثر مبيعات الشركة حاليًا تتركز فى منطقة الدلتا، خاصة أن الصعيد له مصانع مختصة.
وأكد أن بعض الشركات المصنعة للجبن بك أنواعها تحاول تخطى أزمة استيراد المنتجات والمدخلات التى تدخل فى عملية التصنيع خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وتسببها فى رفع سعر استيراد المنتجات.
وتابع إنه تفاديًا لتلك الأزمة تعمل شركة الدمياطى لتصنيع الجبن الرومى والبيضاء على تطوير فى نطاق مبادرة البنك المركزى %5 محاولة منها للاستمرار فى عملية التصنيع بعد توقف خطتها لضخ استثمارات جديدة فى السوق المصري.
وطبقًا للمبادرة يتم دعم الشركات بقروض تبدأ من مليون جنيه وتصل إلى 50 مليون جنيه بقيمة فائدة %5 فيما تبدأ قروض المشروعات المتوسطة من 50 مليون جنيه، وتصل إلى 200 مليون جنيه.