كشف اللواء عبدالله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، فى تصريح خاص لـ«المال»، أنه سيتم تطبيق نظام دمغ الذهب والفضة فى السوق المحلية بنظام الباركود فى أول شهر يوليو المقبل، حيث من المستهدف أن يتم يوميا دمغ نحو 50 قطعة ذهبية وفضية .
وقال منتصر، إنه تم البدء التجريبى لمنظومة الباركود فى شهر فبراير الماضى، موضحا أن العمليات التجريبية مستمرة حتى نهاية شهر يونيو القادم، وسيتم إشراك جميع تجار الذهب والفضة فى السوق المحلية بتلك المنظومة.
وأوضح منتصر، أن نظام الباركود الجديد يتم تطبيقه فى السوق المحلية على المشغولات الذهبية والفضية من خلال أحدث التكنولوجيا بالليزر، حيث تبلغ تكلفة الأجهزة المشغلة لتلك المنظومة 50 مليون جنيه، وجارى العمل على استيراد أجهزة أخرى بنفس القيمة المالية.
وأشار رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إلى أن كل قطعة ذهب أو فضة فى محال الصاغة، سيكون لها رقم تسلسلى (باركود) يضم جميع مكونات القطعة بداية من نوع الجرام وإسم المصنع والتاجر، والبيانات الضريبية، ويتم تسجيلها على قاعدة بيانات مصلحة الدمغة والموازين .
ولفت منتصر، إلى أن إجمالى عدد الورش والمصانع فى قطاع المشغولات الذهبية والفضية بالسوق المحلية يصل إلى 1200 ورشة ومصنع .
كان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية أكد فى تصريحات سابقة، أنه يتم العمل على تعميم التكنولوجيا فى مختلف أجهزة وقطاعات الدولة، ومن ضمنها صناعة ودمغ المشغولات الذهبية.
وقال المصيلحى إن مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر سيُحدث طفرة كبيرة فى صناعة الذهب، نظراً لأنه يواكب التكنولوجيا الحديثة، كما سيحد من التلاعب فى دمغ المشغولات.