قال عمر الدفراوي الشريك المؤسس والمدير التنفيذى لشكرة سيلندر لبيع وشراء السيارات المستعملة، إن شركته قد تتجه مستقبلًا لخوض جولة تمويلية ثانية لإطلاق خدمات جديدة فيما بعد، إلا أن وضعها المالى فى التوقيت الحالى يمكنها من توفير الخدمات الموجودة بصورة جيدة.
وعن الخدمات التى تدفع المستهلكين إلى الاتجاه للتعامل مع المنصة دون الطرق التقليدية، أوضح أن ما يميز “سيلندر” فى البداية أنها تقوم بدور المشترى والبائع فى نفس الوقت وليست وسيطًا، بخلاف امتلاكها للسيارات، والتى تعطى العملاء ثقة فى الشراء أو البيع كونها شركة يمكن الرجوع لها فى حالة وجود أية مشكلات.
وتابع “الدفراوى” في حوار في برنامج المال أوتو الذي يقدمه أحمد نبيل رئيس قسم السيارات، أن هناك سهولة فى التعامل مع “سيلندر” فى حالة شراء السيارات المستعملة من العملاء، موضحًا أن الخطوات تتلخص فى الدخول على الموقع الإلكترونى ووضع المواصفات والبيانات على أن يتم التواصل مع المالك، ويتم تحديد ميعاد للفحص الفنى والتقييم، والتى تكون من خلال فنيين ومهندسين متخصصين بسيارات متنقلة مجهزة بالمعدات والأدوات اللازمة.
وقال إن مدة الفحص الفنى تتراوح ما بين 30 إلى 45 دقيقة كحد أقصى فيما يتم التوصل بعد ذلك بعدد ساعات محدد مع المالك لتعريفه بالنتائج والسعر، ومن ثم التنفيذ عن طريق الوسائل المتوفرة المختلفة للدفع، وبالتالى يمكن للعملاء بيع سياراتهم من خلال سيلندر فى أقل من 24 ساعة على حد تقديره.
وأكد أن “سيلندر” تتعامل بطريقة علمية فى عملية التسعير من خلال فحص عدد من النقاط ومراجعتها، والتى من بينها حالة الإطارات “الكاوتش” والزجاج وغيرها، وبالتالى يتم التسعير حسب حالة السيارة وأسعارها داخل السوق.
أما فى حالة البيع، فأكد أن “سيلندر” توفر العديد من الاختيارات التى تجعل المستهلكين يتخذون قراراتهم الشرائية قبل الاتجاه للفرع بشكل فعلى، ومنها إمكانية فحص السيارات المصورة بتقنية 360 درجة فى كل الاتجاهات من الداخل والخارج، بخلاف توضيح وتصوير كل الخدوش الموجودة فى الأماكن المختلفة.