أكد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، أن تنمية موارد النادي بشكل مبتكر والتركيز على الاستثمارات كان أمر مهم جدًا لتحقيق أهداف وتطلعات النادي في هذا المجال، مُبينًا أن المجلس اهتم بتأسيس شركات باسم النادي الأهلي كنوع من أنواع الاستثمار وتنمية موارد النادي.
وأوضح الخطيب أن شركة الكرة تمثل مستقبلًا استثماريًا كبيرًا للأهلي، إضافة إلى الدور الكبير الذي ستلعبه أيضًا شركة الأهلي للخدمات الرياضية وكذلك شركة الأهلي للمنشآت الرياضية، مُشيرًا إلى أن تدشين شركات النادي الأهلي يبقى من أهم فقرات برنامج عائلة الأهلي الذى سبق أن تم الإعلان عنه والشروع في تنفيذه بنجاح على أرض الواقع.
وقال الخطيب خلال حديثه، إن تشدين الشركات الثلاثة يصب في النهاية في صالح ميزانية النادي الأهلي التي شهدت تطورا ملموسا على أرض الواقع لتحقيق الخدمات الاجتماعية.
واختتم حديثه عن ميزانية الأهلي، حيث قال: «في عام 2014 كانت 331 مليون جنيه، ثم ارتفعت الى 572 مليون جنيه في العام 2015 قبل أن تتصاعد إلى 818 مليون جنيه في عام 2016، وبعدها وصلت إلى 829 مليون جنيه في 2017 قبل أن تصل إلي 1.294 مليار جنيه فى عام 2018 ، لترتفع في العام التالي 2019 إلى 2.266 مليار جنيه، وتصل إلى 2.277 في2020 وتصل إلى ذروتها في 2021 وتحقق 2.539 مليار جنيه».
وعن قطاع كرة القدم، قال الخطيب: «حققنا نجاحات كبيرة في ملف كرة القدم وتوجنا بلقب دوري أبطال إفريقيا مرتين وحصدنا المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية وهو نجاح كبير، لكننا نسعى للأفضل بتوفيق الله».
ووجه الخطيب الشكر لكل من ساهم في الوصول لهذه النجاحات وعلى رأسهم لجنة التخطيط للكرة والكابتن محسن صالح والكابتن خالد بيبو والكابتن أمير توفيق، وكذلك الدكتور طه إسماعيل.
وتوجه الخطيب بالشكر إلى الجيل الحالي من اللاعبين الذين حققوا إنجازات كبيرة في ظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن هذا الجيل من اللاعبين تحدى العديد من الصعاب، وكل لاعب قدم أقصى ما يمكن لكي يساهم في رفع اسم وتاريخ النادي الأهلي وكتابة تاريخ جديد بعدما تحملوا الكثير، موجها الشكر للجهاز الفني والإداري والطبي والعاملين.