قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن جهاز الخدمة الوطنية، سيساهم بحصة أغلبية (تصل إلى %70) فى الشركة التى سيتم تأسيسها لإنشاء محطات شحن السيارات الكهربائية التى ستنتجها شركة النصر للسيارات بالتعاون مع الجانب الصينى.
جاء ذلك فى تصريحات لـ«المال» على هامش مؤتمر بورتفوليو ايجيبت الخامس الذى نظمته شركة المال جى تى إم أمس.
وفى وقت سابق، قال توفيق إن الاستثمارات المقدرة فى مشروع المحطات تصل إلى 450 مليون جنيه بمشاركة جهة سيادية وجارى تحديد المواقع بمشاركة شركة انفينتى على أن يتم البدء بألف محطة ترتفع حتى 6 ألاف محطة خلال 3 سنوات .
وتجرى «النصر للسيارات» التجارب التشغيلية على 13 سيارة صُنعت بمعرفة شركة دونج فينج الصينية قبل البدء فى الانتاج بالمصنع الجديد بالسوق المحلية الذى تقدر استثماراته بحوالى 2 مليار جنيه .
كانت «النصر للسيارات» وقعت اتفاقيتين مع «دونج فنج» الصينية لإعادة تأهيل مصنع «النصر» وإنتاج أول سيارة كهربائية فى مصر منذ عدة أشهر، لصناعة 25 ألف مركبة سنويا اعتبارا من 2022، ترتفع إلى 53 ألفا بعد 3 سنوات.
ويمثل المشروع بداية الانطلاق لشركة «النصر» نحو توطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر.
توفيق: العرض الأوكرانى أكثر جدية.. والبت خلال ساعات
ومن ناحية أخرى، أعلن الوزير أن القابضة للصناعات المعدنية ستنظر فى العرض المقدم من شركة «فاش ماش» الأوكرانية لتطوير مصانع الحديد والصلب «تحت التصفية» خلال ساعات، مؤكدا أن العرض الأوكرانى أكثر جدية من العروض السابقة .
وأفصحت «الحديد والصلب» الأسبوع الماضى عن تلقيها عرضا أوكرانيا لإعادة إحيائها بنظام المشاركة فى الإيرادات مضيفة أن هذا العرض مكون من جزء فنى وآخر مالى، وجار دراسته من قبل الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وقال وزير قطاع الأعمال العام فى مداخلة تلفزيونية فى وقت سابق إن استدعاء الحديد والصلب من التصفية وارد فى حال تلقيها عرضا جاداً للتطوير ، على غرار ما حصل مع شركة النصر للسيارات التى عادت للحياة بعد سبع سنوات تحت التصفية.
واعتذرت الحديد والصلب فى 10 مايو الماضى عن عدم استكمال المناقشات مع شركة صحارى جروب لعدم قيامها بتقديم كافة البيانات والمستندات المطلوبة منها بخصوص عرضها للتطوير.