نظمت أمس، وزارة الخارجية اجتماعا موسعا لسفراء الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين بالقاهرة ترأسه السفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية، وبحضور السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامى للشئون الإنسانية والثقافية والأسرة، والدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة.
وقال بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، إن الاجتماع شهد حضور السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والخبيرة المنتخبة في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التمييز ضد المرأة.
أضاف أن السفير محمود عامر نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات السياسية والاقليمية قد حضر الاجتماع أيضا.
الخارجية : مصر حريصة علي سرعة بدء منظمة المرأة اعتمادا علي تصديق باقي الدول
وأضاف البيان أن ذلك يساهم في إبراز الخصوصية والقيم الروحية والثقافية للعالم الإسلامى في المحافل الدولية ذات الصلة بالمرأة.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على حرص مصر على سرعة بدء عمل منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى وممارسة مهامها في القاهرة، اعتمادا على استكمال تصديق باقي الدول الإسلامية على ميثاق إنشاء المنظمة.
وقد اتفق الحضور على الأهمية التي تحظى بها قضية تمكين المرأة في مختلف الدول الإسلامية، ودور المنظمة في دعم تنفيذ الدول الأعضاء لخططها وبرامجها الوطنية في مجال النهوض بالمرأة.
وأضاف : كما ستساهم في فتح مجالات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات حول قضايا المرأة بين الدول الإسلامية والمجتمع الدولي، سواء على مستوى الدول أو على مستوى المنظمات الدولية.
جدير بالذكر أن قرار إنشاء منظمة تنمية المرأة قد صدر عام 2010 عن المؤتمر الوزاري السابع والثلاثين لمنظمة التعاون الإسلامى الذى عقد في طاجكستان .
واتفق المؤتمر الوزاري الذي انعقد في طاجكستان على استضافة مصر للمنظمة الجديدة، بينما أكدت القرارات الصادرة عن المؤتمرات الوزارية المتعاقبة لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية سرعة الانتهاء من التصديق على ميثاق منظمة تنمية المرأة.
واعتمد مؤتمر وزراء المرأة في العالم الإسلامى، الذى عقد في ديسمبر الماضي واجادوجو، مقترحا مصريا بتشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية.
و تتولى مجموعة العمل مهمة وضع النظام الداخلى واللوائح التنظيمية للمنظمة الجديدة، تمهيدا لدخول ميثاقها حيز النفاذ بعد استكمال تصديق الدول الثلاث المتبقية.
وأعلنت مساعدة وزير الخارجية، ورئيسة المجلس القومى للمرأة خلال الاجتماع عن اعتزام مصر استضافة أول اجتماع لمجموعة العمل المذكورة بالقاهرة في يونيو المقبل، وأن الدعوات والوثائق المعنية بالاجتماع، سيتم إرسالها إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى في القريب العاجل من خلال سكرتارية المنظمة في جدة.
كما قاما بالرد على استفسارات سفراء وممثلى الدول الإسلامية في هذا الخصوص.