أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي أن مصر قدمت أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ بداية الحرب الأخيرة، مشيرا إلى استقبال مصر وتوفيرها الرعاية الصحية لآلاف من الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى تطعيم آلاف الأطفال، وتقديم الدعم اللازم لالتحاق الطلبة الفلسطينيين بالتعليم سواء من خلال وزارة التربية والتعليم والأزهر.
وقد التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية المقرر عقدها غدا بالرياض.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن عبد العاطي استعرض الجهود المصرية المتواصلة من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كامل وغير مشروط.
وأدان استمرار العدوان الإسرائيلي وجميع الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لحظر عمل وكالة الأونروا، مشددا على أهمية التحرك في المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للوكالة وحمايتها.
كما حرص وزير الخارجية على التأكيد على موقف مصر الرافض لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بغرض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما شدد على دعم مصر الكامل لتمكين السلطة الفلسطينية.
كما حرص عبد العاطي على استعراض الجهود التي اضطلعت بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية انطلاقا من مسئوليتها التاريخية ودورها القومي في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقه في الاستقلال، بالإضافة إلى الدور الإنساني الذي تحملت مسئوليته في إغاثة سكان قطاع غزة.
من جانبه، حرص رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني على الإعراب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في مختلف الأصعدة لدعم الحقوق الفلسطينية، مشيدا بدور رئيس الجمهورية، وجهوده الهادفة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه، وعلى رأسها حق تقرير المصير.