الخارجية: المشاركة المصرية بـ «ورشة السلام» بالبحرين في إطار الاهتمام بالتحديات الاقتصادية للفلسطينيين

أعلن المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السبت، مشاركة مصر في ورشة المنامة الاقصادية بشأن فلسطين، مؤكدا أن المشاركة المصرية على مستوى نائب وزير في إطار الاهتمام بالتحديات الاقتصادية للفلسطينيين

جاء ذلك رداً على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، بشأن مشاركة مصر في في ورشة العمل المزمع عقدها في المنامة تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” خلال يومي 25 و26 يونيو الجاري.

وأكد المتحدث أنه سيشارك وفد مصري برئاسة نائب وزير المالية في ورشة العمل المزمع عقدها في المنامة تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” خلال يومي 25 و26 يونيو الجاري.

المشاركة المصرية بورشة المنامة تهدف للمتابعة والتقييم

وأرجع ذلك إلى “الاهتمام المصري الدائم بأية محاولات للتعامل مع التحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأشار إلى أن تلك المشاركة في إطار “الالتزام الثابت بالعمل على تحقيق آماله المشروعة والحصول على كافة حقوقه”

وأوضح أن على رأس هذه الحقوق “الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف حافظ أن المشاركة المصرية تهدف لمتابعة الأفكار التي سيتم عرضها خلال الورشة.

كما تهدف المشاركة، وفق حافظ، إلى تقييم مدى توافق ما قد تتضمنه من أطروحات مع رؤية السلطة الوطنية الفلسطينية لسبل نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال إطار سياسي، ووفقاً للمحددات والثوابت الفلسطينية والعربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

الإعلان الأمريكي

وفي 19 مايو الماضي، أعلن البيت الأبيض عن انعقاد ورشة عمل اقتصادية دولية في البحرين للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، كجزء أول من خطة سلام تصيغها أمريكا بشأن الشرق الأوسط. 

وأشار البيت الأبيض، في بيان له آنذاك، نقلته وكالات أنباء، إلى أن المؤتمر سوف يحمل شعار «السلام من أجل الازدهار»، وسوف تشارك فيه الكثير من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ورواد الأعمال. 

وقال إن مؤتمر البحرين سينعقد يومي 25 و26 يونيو المقبل، ويستهدف «حشد الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها اتفاق سلام في الشرق الأوسط». وأوضح أنه سيعلن الملحق الاقتصادي للمؤتمر قبل عقده.

وأعلنت مملكة البحرين آنذاك استضافة المؤتمر بالشراكة مع الولايات المتحدة.

وأضافت أن «ورشة السلام من أجل الازدهار ستتيح الفرصة لتبادل الآراء والأفكار من خلال طرح مستفيض لرؤى طموحة وأطر عمل تنفيذية من أجل مستقبل مزدهر للشعب  الفلسطيني وللمنطقة.

وسيشمل ذلك نقاشات حول تحسين الحوكمة الاقتصادية، وتطوير رأس المال البشري وإفساح المجال أمام نمو القطاع الخاص بشكل  متسارع. وستبحث الورشة الانعكاسات والنتائج الإيجابية لتنفيذ مثل هذه  الرؤى والتطلعات لتأمين مستقبل أكثر إشراقًا للمنطقة».