عقدت الحكومة اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من ترتيبات انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بسرعة استلام الموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة لوحداتهم المخصصة لهم في مدينة بدر، وسرعة تشغيل الخدمات المختلفة في هذه المنطقة، من مدارس ومراكز طبية وخلافه.
ووجه بتيسير آليات نقل الموظفين إلى الحي الحكومي من مختلف المناطق، عبر منظومة النقل الجماعي التي وفرتها الدولة.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على حل أي تحدٍ يواجه الموظفين من أجل انتظام العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، معتبراً ان مثل هذه التحديات أمر متوقع في بداية انتقال الحكومة لمقارها بالحي الحكومي، لكن الأمور ستشهد الاستقرار المنشود خلال الفترة المقبلة.
وتقدم رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري العظيم بنسيجيه الإسلامي والقبطي، بمناسبة أعياد الربيع وعيد القيامة، وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأكد على أن تلاحم أعياد الإخوة الأقباط مع شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر يمثلُ دلالة مهمة على تنوع نسيجها الوطني، الذي كان دوماً سر تفرد مصر عبر العصور ومصدراً لقوتها وعظمتها، داعياً المولى عز وجل أن يديم على المصريين فرحة الأعياد والمناسبات السعيدة، وعلى الوطن بنعم الخير والسلام والرخاء.
وأشاد رئيس الوزراء بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مأدبة إفطار الأسرة المصرية بحي الأسمرات، مع المواطنين بالحي، والحوار المفتوح الذي أجراه الرئيس مع أهالي “الأسمرات”، وما تطرق إليه خلاله بالعديد من الرسائل المرتبطة بالجهود التي تقوم بها الدولة، والتحديات التي تسعى لتجاوزها لاستمرار عملية البناء والتنمية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي أن حرص القيادة السياسية على تنظيم وتشريف هذا الحدث سنوياً، يؤكد اهتمامها بالتواصل المباشر مع المواطنين، لما لذلك من أثر مهم على زيادة الوعي بالتحديات، والاقتراب من مشكلات الأهالي والعمل على حلها لتحسين جودة حياتهم.
وتطرق رئيس الوزراء لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرئيس نيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي أسفر عنها اللقاء الذي جمع الرئيسين، لاسيما التأكيد على التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية لاسيما في مجالات الطاقة، والاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في إطار آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.