كلف الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء ، باتخاذ كافة التدابير والترتيبات التي من شأنها التيسير على المواطنين الذين سيتلقون التطعيم، وخاصة أنهم سوف يكونون من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وفق أولويات المرحلة الأولى.
جاء ذلك خلال لقاء مدبولي ، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حيث استعرضت الدكتورة هالة زايد النتائج المثمرة لزيارتها الأخيرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت أنها التقت عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، ونقلت رسالة شكر من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا، على توريد الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بدعم من شركة G24 الإماراتية للرعاية الصحية، وبما يعكس عمق وترابط العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وتابعت وزيرة الصحة أنها بحثت مع شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، في الزيارة، خطة تدفق الدفعات الخاصة بـلقاح فيروس كورونا تباعًا إلى مصر، من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، وبما يفي باحتياجات الفئات الأكثر عرضة للإصابة كأولوية بالغة الأهمية.
وأوضحت أن لقاءها مع ممثلي الشركة الإماراتية تطرق إلى بحث آفاق التعاون بين الجانبين في مجال تصنيع اللقاحات، وفق التطلع لأن تصبح مصر مركزًا لتصنيع اللقاحات بشكل عام وتصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد بشكل خاص في إفريقيا والشرق الأوسط، في إطار شراكة استراتيجية مع شركة “سينوفارم” الرائدة بمجال اللقاحات.
وتم بحث إمكانية نقل التكنولوجيا، والبرمجيات، والذكاء الاصطناعي في مجال إنتاج الأدوية إلى الشركات المصنعة في مصر.
وأكدت وزيرة الصحة أنها قامت خلال زيارتها لدولة الإمارات بتفقد مركز الأبحاث الإكلينيكية للقاحات فيروس كورونا المستجد، ومراكز تطعيمات المواطنين باللقاحات بعد إعلان الإمارات الموافقة على بدء التطعيم.
وتابعت تطورات الدراسة الإكلينيكية للقاحات فيروس كورونا المستجد في الإمارات، والمشاركين بها، وما توصلت إليه تلك الدراسات من نتائج في إطار تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التعاون في هذا المجال.
وأشارت الدكتورة هالة زايد، إلى أنه يتم حالياً التنسيق مع كافة الجهات المعنية بشأن خطة توزيع لقاح فيروس “كورونا” المستجد ، طبقاً لمعايير محددة.
وأضافت أن هناك غرفة عمليات تم تشكيلها في الوزارة لمتابعة خطة توزيع اللقاح، موضحة أنه سيتم اليوم عقد اجتماع مع وكلاء الوزارة، ومديري المديريات، لوضع معايير الأماكن التي يتم فيها التطعيم لبدء تجهيزها.