رصدت الحكومة ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء بشأن انتقال عدوى الفيروسات أثناء عملية التبرع بالدم في المستشفيات الحكومية ، وما تردد بشأن إغلاق جميع المستشفيات الجامعية المخصصة لعزل حالات “كورونا”.
وفي تقريرها لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت الوزارة أنه لا صحة لانتقال عدوى الفيروسات أثناء عملية التبرع بالدم في المستشفيات الحكومية .
وأوضحت أن جميع الأدوات التي يتم استخدامها أثناء التبرع بالدم ، مستلزمات فردية الاستخدام لكل متبرع، ويتم التخلص منها بالطرق الآمنة.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأكد أيضا أنه لا صحة لإغلاق أي من المستشفيات الجامعية المخصصة للعزل .
وشددت وزارة الصحة على تعقيم جميع مراكز التبرع وأفرعها بشكل مستمر قبل البدء وعقب انتهاء العمل بها، وتوفير كل وسائل الأمان والحماية الشخصية لجميع العاملين فيها، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين.
وزارة الصحة أطلقت بالتعاون مع “فيسبوك ” حملة لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم
ونوهت خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك ” أطلقت حملة لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم.
وذكرت أن هذه خطوة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتساهم في تشجيع المتعافين من فيروس “كورونا” (COVID-19) بالتبرع ببلازما الدم للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي الفيروس ، بعد نجاح التجربة التي تم تطبيقها في مصر على عدد من الحالات الحرجة في المستشفيات.
ونوهت إلى أنه يمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18و 65 عامًا في مصر التسجيل كمتبرعين بالدم على “فيسبوك” من خلال خاصية “تبرّع بالدم” متواجدة على الملف الشخصي أو من خلال الضغط على الرابط التالي: (https://www.facebook.com/donateblood).
وخلالها يتم إرسال رسائل للمسجلين كمتبرعين عن إمكانية الحصول على طلبات وفرص التبرع من خلال الخاصية “تبرّع بالدم على فيسبوك” على هواتفهم المحمولة.
ويتم ذلك من خلال 28 فرعاً لمراكز خدمات نقل الدم القومية في مصر، ومن ضمنها 5 أفرع تم تخصيصها للتبرع ببلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد .
المستشفيات الجامعية المخصصة للعزل مستمرة في تقديم جميع الخدمات الطبية لمصابي فيروس “كورونا”
وأوضح المجلس الأعلى للمستشفيات الحامعية أن المستشفيات الجامعية المخصصة للعزل مستمرة في تقديم جميع الخدمات الطبية لمصابي فيروس “كورونا” المستجد ، إضافة إلى جاهزيتها لمواجهة أية تطورات قد تحدث الفترة المقبلة، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وتمت الإشارة إلى أن المستشفيات الجامعية التي تم تخصيصها لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والواقعة في نطاق القاهرة الكبرى، والإسماعيلية تتمثل في المستشفيات التابعة لجامعة عين شمس وهي مستشفيات العبور التخصصي، والاستقبال القديم، والمستشفى الميداني، وأكاديمية جراحة الصدر والقلب.
والمستشفيات التابعة لجامعة القاهرة وهي قصر العيني الفرنساوي، ومستشفى الباطنة، بجانب مستشفى الباطنة بجامعة بنها، وكل من مستشفى الأزهر التخصصي، والزهراء الجامعي التابعتين لجامعة الأزهر، ومستشفى الجراحات التخصصية بجامعة قناة السويس، ومستشفى بدر الجامعي في جامعة حلوان.
فيما تتمثل المستشفيات الجامعية التي دخلت خدمة العزل الصحي والعلاجي لمرضى فيروس كورونا المستجد خارج نطاق القاهرة الكبرى والإسماعيلية في مستشفى الراجحي في جامعة أسيوط، ومستشفى كلية الطب في جامعة الفيوم.
ومستشفى المخصصة للعزل في جامعة الزقازيق، ومستشفى طلبة الجامعة في جامعة الإسكندرية، ومستشفى بني سويف الجامعي، ومبنى العيادات الخارجية في مستشفى أسوان الجامعي، ومعهد الكبد في جامعة المنوفية.
بالإضافة لمستشفى طنطا العالمي بجامعة طنطا، ومستشفى المنصورة الجامعي، ومستشفى القلب والصدر الجامعي في المنيا الجديدة.
ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار .
وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة القلق والخوف بين المواطنين.