تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منشوراً بشأن إخلاء مستشفى قصر العيني الفرنساوي لاكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المرضى والعاملين بها.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإخلاء مستشفى قصر العيني الفرنساوي لاكتشاف عدد كبير من حالات الاصابة بفيروس كورونا بين المرضى والعاملين بها.
وأوضحت أن المستشفى خال تماماً من أي حالات مصابة بفيروس كورونا، مُشيرةً إلى أن عملية إخلاء المستشفى من المرضى جاءت نتيجة لاختياره كمستشفى لعزل الحالات المصابة بالفيروس.
وشددت أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية وإجراء مسح طبي شامل لجميع المرضى بقصر العيني الفرنساوي قبل نقلهم وتم التأكد من سلامتهم.
وكان الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد أصدر قرارًا بتخصيص مستشفى قصر العينى الفرنساوي، كمستشفى عزل خاصة لأعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والعاملين والإداريين بجامعة القاهرة، فى حال إصابة أى منهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مشيرًا إلى أن اختيار الفرنساوى جاء بناء على توصية اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بالجامعة.
وأكد الخشت، إن اللجنة حددت اختيار واحدة من بين أربع مستشفيات: المنيل الجامعى والفرنساوى وثابت ثابت والباطنة، لتكون مستشفى مخصصا للعزل، وأنه بعد المفاضلة ومناقشة مزايا وعيوب كل منهم من كافة الاتجاهات تم اختيار الفرنساوي، مؤكدًا أن المستشفى متاح لكل العاملين بجامعة القاهرة فى حال لا قدر الله الإصابة بفيروس كورونا دون تمييز.
وأعلن الدكتور الخشت، تخصيص مكافآت خاصة و غير مسبوقة للأطقم الطبية والتمريض المشاركين فى المستشفى بعد تخصيصها كمستشفى للعزل تتراوح من 1000 إلى 2000 جنيه يوميًا بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية، مشددًا عليطى مراعاة أعلى مواصفات السلامة ومنع العدوى وفق المقاييس العالمية والتى تنص عليها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.