التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري؛ لاستعراض الجهود التى تبذلها الوزارة بالتنسيق مع الأجهزة والجهات المعنية استعدادا لمجابهة الأمطار والسيول، وحضر الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري.
وقال وزير الموارد المائية والرى فى الاجتماع، إنه يتم استخدام أحدث النماذج الرياضية ذات الدقة العالية للتنبؤ بالأمطار على حوض النيل كافة، من أوغندا حتى البحر المتوسط، مما كان له أثر إيجابى فى القرارات المتخذة قبل وأثناء حدوث الأمطار، حيث يتم وضع أكثر من سيناريو للتنبؤ ومواجهة الطوارئ والأزمات قبل وقوعها.
ونوه إلى أنه يتم إعداد وإرسال خريطة توزيع الأمطار على غرفة عمليات السيول التى تضم كافة الوزارات المعنية.
ولفت الدكتور محمد عبد العاطى إلى توافر محطات مناخية، ومحطات أمطار رقمية، وأجهزة قياس سيول، والوزارة تقوم بتوفير بعض البيانات اللازمة لأعمال التنبؤ والدراسات من الهيئة القومية للأرصاد الجوية.
وفيما يتعلق بالإجراءات التى تم اتخاذها للاستعداد لموسم السيول والأمطار، قال الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، أنه يتم إعداد برامج ترشيد المياه ومنع ازدحامات المياه فى الترع والمصارف، اعتباراً من أول اكتوبر من كل عام خاصة فى منطقة غرب الدلتا.
كما يتم مراجعة مراكز الطوارئ بمناطق الجمهورية والوقوف على استعداداتها، وفى الوقت نفسه يتم الوقوف على جاهزية المعدات وفحصها، وحالتها الفنية وإصلاح ما هو معطل منها وتزويدها بمستلزمات التشغيل من زيوت ووقود وبطاريات.
إلى جانب إجراء صيانة لمحطات الرفع وتأهيلها وكذلك وحدات الطوارئ، وعمل الصيانة المطلوبة للمخرات والأعمال الصناعية عليها، وفحص السدود وإزالة الاطماءات من أمامها.
وقال: يتم التنسيق مع الشركات والمقاولين العاملين بالمناطق القريبة من مواقع السيول والتأكيد على توفير معداتهم وجاهزيتها للمشاركة فى مجابهة مخاطر السيول، ويتم تدعيم المحطات بوحدات طوارئ بما يتناسب مع القدرات الفعلية للمحطة خاصة المحطات التى توجد فى المناطق الساخنة.
إلى جانب التنسيق مع الأجهزة التنفيذية فى المحافظات وتفعيل غرفة العمليات بالوزارة والتنسيق مع غرف عمليات المحافظة فيما يخص الطرق ومياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء.
وحول الموقف التنفيذى لمنشآت الحماية من مخاطر السيول، قال وكيل وزارة الموارد المائية والرى أنه تم الانتهاء فى المرحلة الأولى من تنفيذ 633 منشأة، بسعة تخزينية تصل إلى 266.34 مليون م3، وتم تنفيذ 160 سداً، و307 بحيرات صناعية، و39 جسر حماية، كما تم تنفيذ 93 حاجزا وقناة صناعية وتأهيل وإنشاء مخرات سيول لـ 34 مخرا.
ولفت إلى أنه جار حاليا فى المرحلة الثانية تنفيذ عدد آخر من المنشآت تتمثل فى 13 سداً، و48 بحيرة صناعية، و 118 جسر حماية، و29 حوض تهدئة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه جار دراسة أعمال المرحلة الثالثة طبقا للأولويات فى خطة 2021-2023.