تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجهود المبذولة من جانب لجنة الإستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء خلال شهر أغسطس الماضى، وما تم من تنسيق وتعاون مع عدد من الجهات المعنية للتعامل الفورى مع ما يتم رصده من استغاثات المواطنين المتعلقة بقطاع الصحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير الرعاية الطبية لكل مواطن بكافة انحاء الجمهورية والعمل على علاج غير القادرين علي نفقة الدولة.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود المبذولة لتوفير العلاج والخدمة الطبية للمواطنين، وكذا التنسيق التام مع الجهات مقدمة الخدمة، بما يسهم فى الاستجابة لمطالب المواطنين، واحتياجاتهم.
وفى مستهل التقرير الذى تلقاه رئيس مجلس الوزراء، أكد الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئيس الوزراء، رئيس لجنة الإستغاثات الطبية، حرص اللجنة على التعامل الفورى مع أى استغاثات يتم رصدها.
مشيراً إلى أنه تم الاستجابة لـ 364 استغاثة خلال شهر أغسطس الماضى، تنوعت حالاتها ما بين عمليات جراحية عاجلة، وزراعة النخاع، وجراحات العظام والعمود الفقري، والجلدية والحروق، والأجهزة التعويضية، والأطراف الصناعية، بالإضافة إلى جراحات العيون وزراعة القرنية، والأمراض النادرة، إلى جانب توفير فصائل الدم والصفائح الدموية، وكذا تلبية احتياجات المواطنين من الأدوية غير المتوفرة، والمساهمة في تكاليف الرعايات المركزة والحوادث، وجلسات الجاما نايف لعلاج الأورام.
موضحاً أنه تم التواصل مع جميع هذه الحالات، وتلقى التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، حيث صدر بخصوصها “51” قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء، وذلك بخلاف قرارات العلاج الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة وهيئة التأمين الصحي.
مؤكداً قيام اللجنة بالتواصل المباشر والمستمر مع مختلف الحالات التى تم رصدها، والعمل على تقديم الخدمة المطلوبة، لاسيما في ظل الظروف الصعبة والتداعيات الصحية التي تمر بها البلاد في مجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار الدكتور حسام المصرى إلى أن جهود اللجنة تنوعت خلال شهر أغسطس الماضى، حيث استجابت اللجنة لما تم نشره علي صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية وكذلك ما يرد إليها عن طريق الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ودور رعايات الأيتام ودور رعايات المسنين وبوابة خدمة المواطنين برئاسة بمجلس الوزراء وما يصل إليها مباشرة وذلك بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج علي نفقة الدولة للحالات الأولي بالرعاية.
مشيراً إلى أن من بين تلك الاستغاثات، الاستغاثة التى تم رصدها علي إحدى صفحات التواصل الاجتماعي من جدة التوأمتين “لين ولانا”– ١٢ شهراً – محافظة الدقهلية، تطالب فيها بإجراء عملية جراحية لفصل منطقتي الظهر والفخذ للتوأمتين الملتصقتين.
منوهاً أنه تم على الفور قيام أعضاء فريق لجنة الاستغاثات الطبية بالتواصل مع جدة الطفلتين، لاستيفاء البيانات والحصول على التقارير الطبية اللازمة، ومن ثم تم التواصل مع الدكتور أيمن صالح، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور عمرو مبروك، رئيس قسم جراحة التجميل بطب عين شمس، لاستقبال الطفلتين، وبالتنسيق مع الأسرة تم حجزهما برفقة والدتهما وعمل اجتماعات مع مجموعة من الأساتذة الأطباء فى مختلف التخصصات لدراسة وضع الطفلتين الصحي، وعمل جميع الفحوصات الطبية اللازمة تمهيدًا لإجراء الجراحة المطلوبة حيث تم تحديد موعد العملية ليكون في صباح يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020.
واستجابت اللجنة لاستغاثة أسرة الطفل “إسلام ك.”- شهرين ، الذى يعاني من وجود مياه على المخ ويحتاج إلى تدخل جراحي بشكل عاجل.
وعلي الفور تم الاتصال بالأستاذ الدكتور طارق يوسف، مدير مستشفى الجراحة بالدمرداش، للتنسيق معه بشأن حالة الطفل، وفي تحرك سريع من إدارة المستشفى، تم التنسيق مع الأستاذ الدكتور حازم عنتر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بالدمرداش، وتم حجز الطفل وإجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة، وعقب ذلك خضع لعملية جراحية ناجحة في اليوم التالي، ويتواجد الطفل حاليا في المستشفى تحت ملاحظة طاقم طبي على أعلى مستوى.
كما استجابت اللجنة لاستغاثة منشورة على موقع احدى الصحف وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع من والد الطفلة “جنا” – 18 شهراً – تعاني من ورم ليمفاوي منذ الولادة ناتج عن انسداد فى الأوعية الليمفاوية بالرقبة، وعليه تم التواصل مع أ.د محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، وأ.د حسين أبو الغيط، عميد طب الأزهر بنين، وفي استجابة سريعة، تم استقبال الطفلة برفقة أسرتها من قبل الدكتور عمر عبدالحميد، مدرس جراحة الأطفال، وتم حجزها بقسم جراحة الأطفال بمستشفى الحسين الجامعي استكمالًا للفحوصات الطبية، وتم إجراء العملية الجراحية وخروج الطفلة بعد تماثلها للشفاء.
وتضمنت جهود اللجنة خلال شهر أغسطس الماضى، التعامل مع الاستغاثة التى تناقلها عدد كبير من مواقع التواصل الاجتماعي وشاركها أحد البرامج التليفزيونية المسائية للشاب “محمود .ر”، والذى يعانى من ورم بارز بمنطقة أعلى الرأس، ويطالب بعلاجه من هذا الورم على نفقة الدولة، وعليه قام أعضاء فريق لجنة الاستغاثات الطبية بالتواصل مع الأستاذ الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد معهد الأورام، والذي أبدى ترحيبه باستقبال الحالة بمكتبه، وذلك لإجراء جميع الفحوصات والأشعة اللازمة لتشخيص الحالة حيث تبين انه “ورم حميد”، وعليه تم التنسيق مع الدكتور محمد حجازي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنصورة لحجز المريض.
وتم إجراء الجراحة اللازمة وهو الآن في مرحلة التماثل للشفاء، كما تم الاستجابة لاستغاثة والدة الطفل “محمد م.” والتي لاقت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر الصورة المرفقة بالمنشورات معاناة الطفل من وحمة دموية تشبه ورمًا متصلاً بالأنف لتظهرها بحجم مبالغ فيه، وقد ظهرت بعد ولادة الطفل بأسبوعين، كذلك عبرت الأم عن معاناتها مع صعوبة تشخيص حالة طفلها وعدم جدوى الأدوية وبروتوكولات العلاج السابقة، فتم التنسيق للحالة مع ا.د رشا جمال، مدير مستشفي ابوالريش الياباني، واستقبال الطفل وعرضه علي استشاري التجميل بمستشفي أبوالريش الياباني، وجار عمل عدد من الفحوصات والأشعة الطبية تمهيداً لتحديد خطة العلاج المناسبة، ورصدت اللجنة استغاثة “أحمد. س” 31 عاما، المنشورة بجريده الوطن، والذي يعاني من مضاعفات مرض السكري، تسببت في بتر يده من أسفل المرفق ومشط قدمه اليمنى، فضلا عن تهديد جديد ببتر قدميه، حيث أوصت اللجنة الطبية بتحويله لمعهد السكر، واستقبله أ.د إيهاب نبيل، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، ومدير معهد السكر، والذى رحب باستقبال المريض.
وقام بتوقيع الكشف الطبى عليه وإجراء أشعة دوبلكس جديدة على شرايين الساقين، والتي أكدت وجود ضيق مزمن بالشرايين، وقد أوصى أ.د إيهاب نبيل بالعلاج الدوائي اللازم لحالة المريض الصحية مع استبعاد إجراء اى تدخل جراحى فى الوقت الحالي حيث أن المريض يعانى من التهابات بالأوعية الدموية، وهي المسبب الرئيسى لضيق الشرايين وليس تصلب الشرايين فقط، لافتًا إلى أن الشريان الوحيد المغذى للساق لا يمكن التدخل به جراحيًا قبل عرض المريض على استشارى الروماتيزم والمناعة لتحسين حالة التهابات الأوعية الدموية لتجنب حدوث ارتجاع للضيق بالشريان المغذي للساق.
وتناول التقرير ما تم فى الاستغاثة الخاصة بالطفلة “ندي ن.” ٤ سنوات، والتى تعاني من مرض وراثي بالجهاز التنفسي وحالة وهن عامة بالجسد، وقد لاقت الصور المرفقة بالاستغاثة تعاطفًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور تم استيفاء بيانات الطفلة واستقبال التقارير الطبية السابقة وعرضها على اللجنة الطبية العليا والتي أوصت بتحويل الحالة لمستشفى طب الأطفال بجامعة عين شمس، وفي استجابة سريعة قامت أ.د ياسمين جمال، مدير مستشفى طب الأطفال بجامعة عين شمس بالتنسيق للحالة واستقبالها.
تم توقيع كشف طبي شامل تحت إشراف كل من أ.د إلهام حسني، أستاذ مناعة طب الأطفال، وأ.د سلاف محمد، أستاذ وراثة طب الأطفال، حيث وجد أن الطفلة ندى تعاني من مرض وراثي بالأنسجة والتهاب مزمن بالصدر وفتق إربي كبير بجانب تضخم بالغدد الليمفاوية.
في ذات السياق تم وضع خطة علاجية متكاملة للتخصصات السابق ذكرها، بالإضافة إلى استكمال كافة الفحوصات اللازمة لأمراض نقص المناعة والأمراض الوراثية وعمل أشعة على البطن وأشعة مقطعية على الصدر، وذلك أثناء تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.
كما استجابت اللجنة لاستغاثة من والد الطفل “هشام ع.” – ١٧ عام- الذى يعاني من الآم شديدة بالجانب الايسر من البطن، وعلى الفور تم التواصل مع أ.د محمد الاتربي، نائب مدير مستشفي الساحل وأستاذ المسالك، واستقبال الطفل وتوقيع الكشف الطبي وعمل أشعة صاعدة علي الكلي اليسري وحجزه بالمستشفي ومن ثم تركيب دعامة حالب علي الكلي اليسري عن طريق المنظار بمستشفي الساحل التعليمي وخروج الحالة بعد تماثلها للشفاء.
وتناول التقرير جهود اللجنة فى متابعة ما ينشر من استغاثات رواد مواقع التواصل الإجتماعي لطلب الحضانات والرعايات المركزة وأكياس الدم ومشتقاته، حيث قامت اللجنة بالتواصل والتنسيق مع خدمة طوارئ وزارة الصحة “١٣٧”، وبنوك الدم الإقليمية لتوفير اللازم في مثل هذه الحالات؛ وفي ظل الظروف الحالية للبلاد تم التنسيق مع فريق” انقذ حياة” لتوفير متبرعين بالدم لعدد ٢٥ استغاثة تم رصدها بمختلف انحاء الجمهورية؛ كان منها استغاثة من نجل المريض “فتحى س” – ٥٩ سنة – محافظة القاهرة، يعاني من غيبوبة كبدية من الدرجة الثانية، ويحتاج للحجز برعاية مركزة، وعلي الفور تم التواصل مع أ.د حسين أبوالغيط، عميد كلية طب بنين جامعة الأزهر، وتم إرسال كافة التقارير وأشعة الصدر وفحوصات الدم، وعليه تم استقباله وحجزه بمستشفي الحسين الجامعي، وتوفير مكان رعاية باطنة للمريض.
كما استجابت اللجنة الطبية بمجلس الوزراء لذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بتركيب الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والتي بلغ عددها خلال شهر أغسطس 38 طرفاً صناعياً وجهازاً تعويضياً، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر، استغاثة من المواطن ” عصام أ.” 27 عاما بالمنوفية يعاني من بتر بالذراع نتيجة لحادث قديم، ويحتاج لتركيب طرف صناعي.
تم استلام التقارير الطبية اللازمة، وعرضها علي اللجنة الطبية العليا، وصدور قرار العلاج علي نفقة الدولة من رئاسة مجلس الوزراء بتحمل تكاليف الطرف الصناعى، وكذا الاستغاثة الخاصة بـ “صبحي.م” 37 عاما بالدقهلية يعمل عامل بناء، وسقط أثناء تأدية عمله ويحتاج لتركيب طرف للقدم اليسرى لمساعدته في إيجاد فرصة عمل أفضل حيث تم استلام التقارير الطبية اللازمة وعرضها علي اللجنة الطبية العليا وصدور قرار العلاج علي نفقة الدولة من رئاسة مجلس الوزراء بتحمل تكاليف الطرف الصناعى.
وفي إطار التعاون مع “هيئة الدواء المصرية” لتوفير الأدوية اللازمة للمواطنين، تم التعامل مع 96 استغاثة تم رصدها عبر مواقع التواصل والمواقع الإخبارية المختلفة، تضمنت التواصل مع 76 حالة في 20 محافظة، ومن مختلف الأعمار يعانون من مرض “التليف الكيسي” ويحتاجون لعلاج كريون تركيز 10000 وهو غير متواجد في مصر، حيث يتم شراء الدواء بأسعار مضاعفة قد تصل لآلاف الجنيهات من جهات غير رسمية، وبالنظر لعدد الشكاوى المقدمة والبحث وبعد التواصل مع عدة جهات تبين ان الدواء غير مسجل بمصر وأنه ياتي فقط من خلال الاستيراد لجهات او افراد وأن الجهة الوحيدة المعنية بالاستيراد هي مستشفى ابو الريش، وبناءً عليه تم التنسيق السريع مع هيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد، وسيتم توريد شحنة كافية لمرضى التليف الكيسي بعد القيام بعمل حصر تقريبي لأعدادهم، وذلك لتغطية الاحتياج الحالي، على أن يتم التنسيق مع هيئة الشراء الموحد للتعاقد مع إحدى الشركات على توريد كمية كافية تغطى الاحتياج على مستوى الجمهورية من خلال المستشفيات الحكومية، وبالتالى لأول مرة يتم النظر في علاج هذه الفئة ليكون موجوداً بمصر بشكل رسمي ومن خلال الجهات المعنية.
وفى هذا الصدد، تم الاستجابة لاستغاثة علي مواقع التواصل الاجتماعي من والدة الطالب “احمد أ.” 20 سنة طالب بجامعة الزقازيق يعاني من مرض مناعي “التصلب المتناثر” وبحاجة الي توفير علاج حقن Rebif44/mg ، وعليه تم التواصل مع الاستاذ الدكتور وليد ندا، مدير مستشفيات جامعة الزقازيق، الذى افاد بتوفير الدواء من الشركة الموردة، وتم التواصل مع اهل المريض لاستلام الدواء.
وفي إطار ما أسفرت عنه نتائج اجتماع لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة الوزراء مع لجنة من كبار أساتذة زراعة النخاع بمصر في شهر نوفمبر لعام 2019 الخاص بدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي والعمل على إيجاد حلول سريعة لها لإنقاذ اكثر من “250” حالة سنوياً؛ تم استصدار عدد (4) قرارات من رئيس مجلس الوزراء لاستكمال نفقات العلاج الخاصة بالحالات العاجلة ” لعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي”.
وتطرق التقرير إلى ما تقوم به اللجنة من متابعة باهتمام بالغ لظاهرة التعذيب والعنف ضد الأطفال من خلال رصد الحالات الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة حالات العنف الأسري؛ وعليه يتم التنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، والتواصل مع المستشفيات للاطمئنان علي الحالات، والتأكيد علي تقديم الخدمات الطبية اللازمة ومتابعة الحالة الصحية والنفسية للأطفال، ومن هذه الحالات، الاستغاثة المنشورة على عدد من صفحات التواصل الاجتماعى، للطفلة “أمنية إ” -9 سنوات- محافظة الغربية، التى يظهر عليها علامات تعذيب بدنى كبيرة وحروق بالغة فى جميع انحاء جسدها ومناطق حساسة، وبالتواصل مع أحد أقارب الطفلة أشار إلى ان الطفلة تعمل بأحد المنازل بالجيزة، وان من تعمل لديهم مارسوا عليها اشكالا كبيرة من العنف الجسدي والتعذيب والحرق، وعليه قام أعضاء فريق لجنة الاستغاثات الطبية بالتواصل مع ا.د حسن التطاوى، مدير مستشفيات جامعة طنطا، وأفاد بقبول الحالة وتم استقبالها وحجزها بقسم الحروق والتجميل وعمل جميع ما يلزم طبيا حتي تماثلت للشفاء، كما تم اخطار فريق التدخل السريع بالغربية لاتخاذ كافة الإجراءات الاجتماعية مع الطفلة.
في إطار التعاون المثمر والبناء والشراكة المجتمعية بين لجنة الاستغاثات الطبية و”مستشفي الناس” الخيري بشبرا الخيمة، ومع ما يتم رصده من تزايد الاستغاثات الطبية لأطفال يعانون من عيوب خلقية بالقلب؛ فقد تم إجراء عدد 60 عملية جراحية لعدد من الحالات الحرجة؛ كما تم تحديد موعد إجراء العمليات الجراحية والمتابعة الدورية لعدد من الحالات الأخرى.
كما قامت لجنة الاستغاثات الطبية برصد ما يقرب من 25 حالة استغاثة خاصة باشتباه ومصابي فيروس كورونا حيث تم التنسيق ما بين لجنة الاستغاثات الطبية والمكتب الاعلامي بوزارة الصحة وغرفة عمليات إدارة الأزمة بوزارة الصحة ووكلاء الوزارة ومديري الطواريء ومسئولي الطب الوقائي بالمحافطات.
تم التعاون لتوجيه الحالات الي أقرب مستشفيات فرز وعزل وذلك لتقييم الحالات وعمل التحاليل والأشعة اللازمة وإجراء المسحات وتوفير العلاج اللازم وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة؛ كما تم التنسيق لحجز حالات كورونا الإيجايبة الحرجة بغرف ورعايات مستشفيات العزل.
كما رصدت اللجنة عدداً من المنشورات الكاذبة علي صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى استغلال صور لأطفال مرضي وجمع مبالغ مالية للمساعدة في إجراء عمليات جراحية وجارٍ التعامل معها قانونيًا؛ وفي هذا الصدد تناشد لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء جميع المواطنين بالتأكد أولًا من صحة مثل هذه المنشورات والإستغاثات؛ وإرسال أي منشور يهدف إلي جمع أموال استغاثات طبية إلي الجهات الحكومية المختصة.